من شيم الأمم الراقية والشعوب الفاضلة الاعتراف بالجميل لصانعي أمجادها وملاحمها ومهندسي رُقيها وتطورها، فلا غرو أن يكون الفلاسفة والمفكرون والمربون في طليعة من يتمّ الاعتراف بفضلهم وتكريمهم أحسن تكريم عندما يحالون على التقاعد بعد مسيرة حافلة بالسخاء والعطاء من دون حساب. هذا ما تقوم به الإدارة الجهوية للتربية والتكوين بتطاوين منذ الموسم الدراسي الفارط فقد كرّمت مؤخرا أخلص أعوانها الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل تركيز نواتها وإشعاعها ومن ثمة امتيازها ونذكر منهم السادة الأفاضل محمد الطيب التايب وعلي مرسيط ومبروك فرح البوصاعي... عبد الله طليحة الدبابي (تطاوين)