حدثنا أفراد عائلة ذكرى عن زواجها قائلين: «أختنا تزوجت على سنّة الله ورسوله.. والزواج مسجل بدفاتر الحالة المدنية ببلديات تونس... اما عن حكاية حملها فهي اشاعة مغرضة... وهي من تأويلات الصحافة... تماما كما هو الامر بالنسبة الى الوصية التي تركها زوجها ايمن السويدي.. فهي غير صحيحة بالمرة... اولا لان زوجها لا يعترف بهذه الاشياء وهو مازال شابا عن الوصايا... وتدخل هذه الاخبار في باب المزايدات التي اراد البعض من خلالها الركوب على الحدث. ماهي املاك ذكرى... ومن يرث من؟ المكترى الاجنبي يرفض اقتراح عائلة ذكرى للبقاء ثلاثة ايام بالنزل رغم ان هذا السؤال اجلناه مرارا اعتبارا لمشاعر عائلتها الا اننا وجدنا هذه المرة الشجاعة لنسأل شقيقها توفيق عن ممتلكات ذكرى فأجاب «هذا الموضوع هو آخر امر يخطر ببالنا... نحن خسرنا ذكرى ولم يهمنا بعدها اي شيء من ممتلكاتها». وبعد الحاح اعدنا السؤال على توفيق بطريقة اخرى فأجاب «على حدّ علمي ذكرى تملك بيتا بتونس العاصمة وآخر بمصر..» وقد نفى توفيق اي علم بممتلكات ذكرى بالخارج تحديدا بفرنسا. اما عن حكاية الميراث بين ذكرى وزوجها فقد اكدت لنا العائلة بأن القانون المصري يمنح بالكامل وراثة ذكرى لزوجها... لكن نحن لسنا في حاجة الى هذه الوراثة الشؤم».. اما عن رفض المكترى الاجنبي لبيتها بسكرة فتقول عائلة ذكرى «لقد حرصنا على ان تدخل ذكرى وتخرج من بيتها الى المقبرة... لكن هذا المكترى رفض هذا اقترحنا بأن ندفع له ثمن اقامته في النزل لمدة اسبوع... وقد احترمنا رغبة هذا الاجنبي الذي يعمل في السلك الديبلوماسي بسفارة بلجيكا». العائلة غير مطمئنة على وداد التي عادت للقاهرة عادت يوم الخميس الفارط وداد شقيقة ذكرى الى القاهرة صحبة لطيفة العرفاوي وقد اخبرتنا العائلة بأنها مانعت هذا السفر في الاول لكن اصرار وداد على التزاماتها المهنية في القاهرة كان اقوى... فهي تملك مشروعا تجاريا خاصا بها هناك... وقد حدثنا شقيقها بحيرة كبيرة عن اخته... وقال ان اهم الدوافع لسفري للقاهرة الاطمئنان عن مصير اختي اولا..