نشرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية في عددها الصادر الاثنين الفارط تصريحا للاعب البرازيلي دوس سانطوس المنتمي لنادي سوشو ذكر فيه أنه يتمنّى اللعب لفائدة المنتخب البرازيلي مضيفا أن التلفزة البرازيلية دأبت خلال الآونة الأخيرة على بثّ أهدافه في البطولة الفرنسية. وبخصوص سؤال حول ما تردد عن إمكانية حصوله على الجنسية التونسية وتقمص زي المنتخب الوطني، قال : «إنّي الآن أنتظر تسلّم جواز سفري وإذا ما حصل ذلك قبل نهائيات كأس إفريقيا فإنّي سأقرّر وقتها مصيري. ومهما يكن من أمر فإن مسألة تسريحي تبقى رهينة ترخيص إدارة نادي سوشو». ويذكر أن المهاجم دوس سانطوس يحتلّ حاليا صدارة ترتيب هدافي فريقه برصيد 8 أهداف وخاض 11 مقابلة (احتياطي مرة واحدة) كما أنه توصل الى تسجيل ثنائيتين في مناسبتين. وعلى ضوء هذا التصريح، لانملك إلا أن نبدي استغرابنا لما صدر على لسان المهاجم البرازيلي الذي قيل أنه أبدى تحمّسا ورغبة واستعدادا لتقمّص زي المنتخب الوطني التونسي (!!!).. فهل يكون أدلى بهذا الكلام تحت نشوة النجاح الذي رافقه خلال هذا الموسم أو ترى فعل ذلك من أجل التمديد في عمر التشويق والغموض اللذين أصبح يتّسم بهما ملفه ؟