أنهى محمد علي بن جمعة تصوير دوره في شريط «باب العرش» لمختار العجيمي الى جانب دوره في مسرحية «جنون» والرباعية التلفزية التي تبث الآن «خطى فوق السحاب» اخراج عبد اللطيف بن عمار. محمد علي بن جمعة قال ل «الشروق» انه اعتذر عن ادوار كثيرة في افلام تونسية بسبب ارتباطه بمسرحية «جنون» ويضيف: «في البداية لم اتصوّر ماذا ستضيف لي مسرحية «جنون» وفي الحقيقة تفهّم فاضل الجعايبي تجربتي ومكّنني من استعادة شعري مؤقتا حتى اشارك في «باب العرش» بعد ان اعتذرت عن ستّة افلام تونسية خاصة ان المخرج انتظرني حتى انهي كل التزاماتي في حين لم ينتظرني محمد الزرن ولا الطيب الوحيشي ولا النوري بوزيد. اما عن تجربته في التلفزة فقال: «للمرة الثانية اظهر في التلفزة بعد تجربة «صيّافي» التي اعتبرها «بروفة» لحصة اكبر ولكن ما لم افهمه هو صمت الصحافة وربما لو قدّمت هذه المنوعة في رمضان لكانت ردود الفعل اكبر هي منوعة مختلفة تماما عن السائد والمعتاد.. وما لا يعرفه الكثيرون انني قمت بكاستينغ «شمس عليك» وهذه نوعية جديدة من المنوّعات والبرامج التلفزية. والمعروف عن محمد علي بن جمعة انه بدأ تجاربه في الفرجة من الرقص والكوريغرافيا ويقول عن هذه التجربة: آخر عمل كان مع البشير الدريسي في «غنّ يا بلبل الفن والحياة» لكن الآن لم يبق لي وقت للرقص رغم ان علاقتي مازالت مستمرة مع التعبير الجسدي من خلال التمارين التي اقوم بها قبل عروض «جنون» مع نوال اسكندراني ولكن اعتقد ان المسرح هو اب كل الفنون. واذا كانت تجربته مع فاضل الجعايبي مهمة جدا فإن محمد علي بن جمعة يقول: تجربتي مع الجعايبي مهمة جدا فتحت لي آفاقا جديدة في الفن واكتشفت جمهورا آخر في الشرق والغرب لكن هذا لا يعني انني لا اعمل الا مع الجعايبي اذ عملت مع توفيق الجبالي ومنصف الصايم وغيرهم. وختم بن جمعة حديثه بالقول: ما لاحظته ان وزارة الثقافة لا تهتم بالفنانين الشبان وخاصة في المسرح فاذا لم تشجعهم معنويا وماديا في بداياتهم متى سيكون التشجيع إذن؟