على هامش نفس المسابقة (19) التي فاز بثروتها متراهن واحد اقتنى قصاصته من مقرين طالب أحد المتراهنين الآخرين بحقه في الفوز وأرسل الى «الشروق» كامل الوثائق التي تؤكد من وجهة نظره أنه فائز اذ أرسل قصاصته وبطاقة تعريفه و»محضر تنبيه» محرر عند عدل منفذ واعتراضه الذي أرسله إلى ادارة البرومسبور في الآجال القانونية وأكد أنه سيدافع عن حقه في الفوز. «الشروق» اتصلت بالمسؤول الأول عن الشركة ممثلة في الرئيس المدير العام وعرضت عليه كل الوثائق فأكد أن الشركة تعرضت وتتعرض الى عملية تحيل وأكد أيضا أنها سترفع المسألة إلى العدالة حتى تحد من هذه العمليات في المستقبل وهذا رد ادارة البرومسبور : «في البداية أريد أن أؤكد أن عمليات التحيل كثيرة والقانون واضح ويعلمه الجميع بمن في ذلك المتراهنون وتعرفون العملية كيف تقع، يقتني المتراهن قصاصته ثم يعيدها الى نقطة البيع وعند القيام بعملية المحاسبة يأتي صاحب نقطة البيع الى مقر المحاسبة ويعيد القصاصات ويمدنا بوثيقة كتابية يدوّن عليها أرقام القصاصات التي لم تقع اعادتها والوثيقة القادمة من القيروان وتحديدا من نقطة البيع عدد 31013 بين يدي كما ترون (وأمدنا بنسخة منها) يؤكد أن القصاصة رقم 194955 لم تعد إلى نقطة البيع لذلك فإن المسألة واضحة هناك عملية تحيل وبامكان المتراهن أن ينتظر نهاية المقابلات ثم يتحول إلى نقطة البيع «ويطبعها» ويحتفظ بنصفها ثم يطالب بالفوز وهذا كثيرا ما يحدث بامكان المتراهن أن يستغل صداقة صاحب نقطة البيع أو وجود طفل صغير ويطبع القصاصة سواء قبل اللقاءات أو بعدها ويحتفظ بنصف القصاصة لكن بالنسبة إلينا النصف الثاني لم يصل إلى نقطة البيع وأريد أن أشير أن العديد من أصحاب نقاط البيع كانوا ضحية للمتحلين وتم غلق المحل وملاحظ هنا كيف يجني الراغبون في الفوز بطرق غير شرعية على أصحاب نقاط البيع لذلك يجب أن يحذروا.... أريد أن أشير أيضا أن العملية فيها الكثير من السذاجة لأن هذه العمليات لا تخفى حتى على أبسط المتراهنين فكيف تخدع ادارة البرومسبور العارفة بدقة لكل هذه الطرق.