الفائز الوحيد في البرومسبور بمبلغ هام جدا 222 مليونا سيقضي بالتأكيد نهاية سنة سعيدة جدا خاصة أنه سبق له أن فاز بمبلغ هام منذ أسابيع أيضا 116 ألف دينار بل سبق له أن فاز في مناسبتين سابقا (5 و6 ملايين) . «الشروق» التقته عندما تحول إلى مقر البرومسبور ليتسلم الصك وتحدثت إليه وهذا أبرز ما جاء في الحوار : يقول الفائز واسمه «ب. ج» ويبلغ من العمر سنة أنه في البداية ليس صاحب الثروة بل الفائز هو ممول العملية وعلاقته بالفوز هو مجرد حمل القصاصة لاسمه والفائز الحقيقي كثيرا ما يشارك بل كان مولعا بهذه المسابقة منذ نشأتها وكل ما في الأمر أنه أصبح أكثر قدرة على الفوز في المناسبات الأخيرة بالنظر إلى توفر الامكانات التي تسمح له بذلك خاصة بعد الفوز في احدى المسابقات الفارطة بمبلغ 116 ألف دينار. شركة كاملة يقول الفائز أو على الأقل الذي حملت القصاصة اسمه «هناك شركة كاملة نتعاون ونجتمع كل يوم جمعة ونخصص وقتا طويلا للمناقشة ثم يتم تعمير القصاصة ونوفر الظروف الموضوعية للفوز وذلك بالمتابعة الدقيقة لأخبار الأندية والاتصال بالمدربين والمسؤولين وتوفير مبلغ هام (تقريبا آلاف دينار كل أسبوع) وننتظر بالطبع دفع بسيط من الحظ ومن يوفر كل هذه الشروط الموضوعية بامكانه أن يضمن الفوز لكن المبلغ هو الذي يبقى محل سؤال وأذكر مثلا أنه في المسابقة رقم 17 شاركنا كالعادة بمبلغ آلاف و800 دينار ولكن فزنا ب73 دينارا فقط وهذا هو قانون اللعبة». أما عن كيفية توزيع الأرباح بالنظر الى وجود شركة فيقول هذا المتراهن : «في الحقيقة كامل المبلغ لصاحب رأس المال وهذا من حقه لأننا لم نشارك في تمويل العملية وهو في الحقيقة يوزع بعد ذلك الهدايا على كامل المجموعة ونحن متفقون بهذا الشأن». الفوز شبه مضمون بالنظر الى العديد من المعطيات مثل توفير مبلغ محترم للمراهنة والمتابعة اليومية للأخبار فإن الفوز شبه مضمون لهذه «الشركة» وذكر المتراهن أنه في المسابقة رقم عندما فاز أحد المتراهنين من وذرف كان بامكان هؤلاء أن يقاسموه الثروة لو أعادوا القصاصة الى نقطة البيع لأنها كانت جاهزة. آخر قرار أكد الفائز أن هناك مجموعة كاملة تجتمع يوم الجمعة ويبدأ النقاش والأكيد أنه في وجود العديد من الأشخاص يحصل الاختلاف في الآراء وفي وجهات النظر وهنا يؤكد الفائز الذي حضرت كامل المجموعة (إلا الفائز الحقيقي) أن القرار الأخير يعود إلى صاحب رأس المال ويذكر أنه في المسابقة رقم 19 أجمعت المجموعة أن يتم التخفيض في المبلغ المعول عليه وذلك بمنح الملعب القابسي الفوز في كل الأعمدة لكن صاحب رأس ا لمال أصر على اضافة علامة x والتعويل على 5 ملايين و832 دينار وكان الفوز بالفعل رهن اضافة هذه العلامة.