حلّ ببلادنا في الأسبوع الأخير ما لا يقل عن أربعة عشر لاعبا شابا من الجيل الثالث للهجرة الذين ينشطون في نوادي أوروبية مختلفة وقد تحول المدير الفني حسن مالوش خصيصا الى فرنسا وربط خيوط الاتصال بهم بعد أن ظلّ منذ مدة يرصد أخبارهم. إذن حلّ شباننا المهاجرون وعززوا منتخبات الشبان في انتظار التحاق عدد آخر منهم تمّ الاتفاق الى حدّ الآن مع أربعة منهم. حفل استقبال بعد نهاية تربصات منتخبات الشبان حرصت الجامعة التونسية لكرة القدم والادارة الفنية على اقامة حفل استقبال على شرف هؤلاء التأم بمقر الادارة الفنية. «الشروق» كعادتها كانت في الموعد لتغطية الحدث وحضرت الحفل وأخذت انطباعات هؤلاء البراعم والسيد حمودة بن عمار رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم والدكتور حسن مالوش المدير الفني للجامعة التونسية لكرة القدم والعضو الجامعي فيصل الشريشي. حفاوة استقبال وهدايا حرصت الادارة الفنية والجامعة على توفير كل أسباب الراحة لأبناء تونس المهاجرين فكان التنظيم محكما وتمّ استقبالهم في المطار وتمّت الاحاطة بهم وادماجهم مع بقية لاعبي منتخبات الشبان فكان الاندماج سهلا وسريعا كما تمّ اثر التربصات تجميعهم بأحد نزل العاصمة وقدمت لهم هدايا تتمثل في حقائب رياضية بها تجهيزات رياضية (زي رياضي كامل بألوان المنتخب). سعادة كبيرة واصرار على حمل الزي الوطني كانت سعادة هؤلاء اللاعبين كبيرة بتواجدهم في تونس وهذا ما لمسناه في تصريحاتهم ومن خلال تلقائيتهم واندماجهم مع المجموعة. تحدثنا الى كل اللاعبين فأكدوا تمسهكم بتونس وتعلقهم بها وحرصهم على حمل الزي الوطني رغم الاغراءات التي يلقونها من قبل منتخبات البلدان التي يقيمون بها. رئيس الجامعة في الموعد السيد حمودة بن عمار رئيس الجامعة حرص على متابعة كل حركات لاعبينا المهاجرين وقد حرص على تنظيم حفل استقبال على شرفهم وقدم لهم الهدايا بنفسه وودعهم على أمل رؤيتهم في التربصات القادمة لمنتخبات الشبان. بصوت واحد : نحن أبناء تونس رصدنا انطباعات اللاعبين عقب حفل التكريم كما تحدثنا الى رئيس الجامعة والمدير الفني فماذا قالوا ؟ * السيد حمودة بن عمار صحيح أننا فكرنا سابقا في هذا التوجه وهو جلب أبنائنا المتواجدين بالمهجر وإلحاقهم بالمنتخبات الوطنية للشبان لكن كان الأمر يقتصر على دعوة لاعب أو اثنين لكن هذه المرة كانت المسألة منظمة أكثر ومركزة. هم تونسيون ولا فرق بين تونسي يعيش في تونس وتونسي يعيش في المهجر. لقد استفاد هؤلاء من مراكز التكوين في أوروبا ونتمنى أن يقدموا الاضافة لمنتخبات الشبان.. لقد سعدوا كما رأيتم بتواجدهم في تونس.. يجب أن نعتبر من أخطاء الماضي حيث لم تقع الاستفادة من لاعبينا الموجودين بالمهجر وخسرناهم.. لقد خططنا للعمل على المدى الطويل لأن المحافظة على هؤلاء أصعب من جلبهم أمام الاغراءات الكبيرة.. لا شكّ أن القانون الجديد يضمن لهم حقوقهم بما أنه يساوي في الحقوق بين كل اللاعبين مهما كانت جنسياتهم. * المدير الفني حسن مالوش فنيا لم نكتف بالزاد البشري الموجود في منتخبات الشبان فاتجهنا الى شباننا بالمهجر وقد تحولت شخصيا الى فرنسا وربطت خيوط الاتصال مع عدد منهم وها هي دفعة أولية قدمت وشاركت في تربصات منتخبات الشبان وأثبتت قدراتها والباب مفتوح بعد أن تزايدت الطلبات. لقد سعدت عائلات هؤلاء اللاعبين كثيرا وأقاموا الاحتفالات بمناسبة دعوة أبنائهم الى المنتخبات الوطنية. * دانيال قريعة (نادي بفلغان الألماني) أنا سعيد بتواجدي في المنتخب الوطني للأواسط. أنا تونسي وتونس في قلبي ودمي ولن أغيّر اختياري للنجمة والهلال مهما كانت الاغراءات.. الأجواء ممتازة وحب تونس في القلب. * محمد العرفاوي (راستار) كل شيء على ما يرام في المنتخب الوطني.. لقد اخترت تونس وسأدافع عن ألوانها ولن أغيرها بمال الدنيا. * كريم الرزقي (سانت ايتيان) أحب بلادي وأعتز بالدفاع عن ألوانها. تونس هي بلادي وبهاأهلي وعائلتي لن ألعب إلا في تونس وحتى إن طلبوا مني اللعب في المنتخب الفرنسي لن أقبل. * فؤاد الكحلاوي (نادي باستيا الفرنسي) هذه ليست أول مرة أتقمص فيها زي المنتخب الوطني التونسي، الأمر محسوم بالنسبة لي أنا تونسي ولن ألعب إلا لمنتخب بلادي. الأجواء ممتازة.. لقد اندمجت في الأجواء بسرعة ولم أجد صعوبة تذكر. * محمد علي غرزول (نادي تولوز) تونس بلادي وموطني وأنا تونسي لحما ودما والانتماء الى المنتخب الوطني شرف كبير لي. لقد اندمجت في المجموعة. بلادنا جميلة وكل شيء على ما يرام.. لن ألعب إلا لتونس. * مصطفى بن فال (نادي دال فرنسا) أنا سعيد جدا بتواجدي في المنتخب الوطني التونسي، تونس هي بلادي ولن أرضى بديلا لها مهما كانت الاغراءات سألعب لتونس فقط، الأجواء ممتازة وكل شيء على ما يرام. * التيجاني بلعيد (اف. سي. باريس)) أنا سعيد جدا بدعوتي للمنتخب الوطني. أنا تونسي وأحب تونس. الأجواء كانت ممتازة في التربص والمنتخب به لاعبون ممتازون. أتمنى أن أقدم الاضافة المطلوبة وأشرّف بلدي وأرفع علم تونس. * أيمن بلعيد(اف. سي. باريس) الأجواء ممتازة في تونس وفي المنتخب وجدنا كل الترحاب وحسن القبول. تونس هي بلادي ولن ألعب إلا للمنتخب التونسي. * وليد قزد اللّه (أولمبيك مرسيليا) أنا سعيد بتواجدي في تونس والمنتخب الوطني، لقد اخترت المنتخب التونسي عن قناعة وأنا سعيد جدا باختياري. طبيعي أن أختار تونس بلادي. * وسام بلقاسم (نادي تولوز) هذه أول مرة أعزز فيها صفوف المنتخب الوطني وأنا سعيد جدا بهذه الدعوة التي أسعدت كل عائلتي. أنا تونسي وحمل زيّ المنتخب الوطني حلم كبير. لن ألعب إلا للمنتخب الوطني. * سليم عريان (اف. سي. باريس) أنا تونسي وحب تونس يجري في دمي وعروقي وطبيعي أن أختار منتخب بلادي. الاستقبال كان حارا والتربص كان ممتازا وكل شيء على ما يرام. * وسام الزرقاتي (رادستار) لقد سعدت كثيرا بدعوتي الى المنتخب الوطني. منتخب بلادي التي يسكن حبها قلبي. اخترت منتخب بلادي ولن أغير ألوان تونس مهما كان الثمن. لقد وجدت في بلادي كل الترحاب وحسن القبول وهذا حقا زاد في سعادتي. * فهد بوعلاق (ألمانيا) يسعدني كثيرا أن أنضمّ الي المنتخب الوطني التونسي، فتونس في القلب ولا بديل عنها. أتمنى أن أكون في مستوى من منحوني ثقتهم وأقدم الاضافة المطلوبة مني. لن أغير ألوان المنتخب مهما كانت الاغراءات. * محمد صالح زين العابدين (اف. س. باريس) أنا تونسي وجذوري تونسية وكريات دمي حمراء وبيضاء بنفس لون الراية الوطنية التونسية وبالتالي لن ألعب إلا لبلدي مهما كانت الاغراءات.