رغم المكانة التي يحتلها في فريقه الالماني، ورغم انه هداف البطولة هناك فإن المهاجم الشاب فهد بوعلاق رفض كل الاغراءات وفضل الالتحاق بالمنتخب الوطني واللعب تحت الراية الوطنية. فهد تم توجيه الدعوة اليه لتعزيز منتخب الاصاغر فلبى نداء الواجب وحل بتونس. التقيناه فكان الحوار التالي : * ماذا يمكن ان يعرف عنك القراء؟ فهد بوعلاق من مواليد نورمبارغ بالمانيا في 88/9/3 من أبوين تونسيين ألعب في فريق اف. سي زسباخ الالماني وفي المنتخب الجهوي تمت دعوتي مؤخرا الى المنتخب الوطني للأصاغر أشغل خطة مهاجم وأنا هداف فريقي والبطولة التي أنشط فيها بما أنني سجلت 22 هدفا حتى الآن. * كيف تم الاتصال بك لتعزيز صفوف المنتخب؟ تم الاتصال بي من قبل المدرب نبيل معلول والمدير الفني حسن مالوش فلبيت الدعوة دون تردد. * كيف تقبلت هذه الدعوة؟ تقبلتها بسعادة لا توصف فأنا متعلق بتونس الى حد الجنون فهي بلدي وأهلي وكل شيء في حياتي ولن أفضل عليها اي بلد اخر ولن ألعب بألوان غير ألوان المنتخب الوطني التونسي. انه شرف عظيم لا يحس به الا من عاشه. * هل تم الاتصال بك من قبل الالمان لضمك الى منتخبهم؟ لقد تم ضمي الى المنتخب الجهوي وتم الاتصال بوالدي قصد ضمي للمنتخب الالماني لكنني رفضت الامر جملة وتفصيلا ولن أفكر فيه حتى مجرد التفكير. * وكيف كان موقف عائلتك؟ هو نفس موقفي فلا بديل عن الراية الوطنية التونسية. الامر محسوم بصفة نهائية. * كيف وجدت أجواء المنتخب الوطني للأصاغر؟ رغم وصولي متأخرا الى تونس بحكم التزاماتي مع فريقي في المانيا فإن الاجواء كانت رائعة جدا الاستقبال كان حارا والاجواء كانت رائعة بين مختلف الأطراف وان كانت هناك ملاحظة لابد ان أسوقها وهي أنني تمنيت لو يتكلم الجميع باللغة العربية فنحن تونسيون وفي تونس نريد ان نتخاطب جميعا بلغتنا. * ماذا يمكن ان ننتظر منك في المنتخب؟ ان شاء الله أقدم الاضافة المرجوة مني وأتمنى أن أكون عند حسن ظن من وثقوا بي وانتظروني في المستقبل ان شاء الله. * ما هو الفرق بين الشباب التونسي ونظيره الالماني؟ فنيا الشاب التونسي أقوى لكن هم أفضل من حيث الجدية والعمل المتواصل، شبانهم يتدربون بجدية كبيرة ولا يملون العمل ومنضبطون داخل الميدان وخارجه. * من هو اللاعب الذي تريد ادراك مستواه؟ لم أتأثر بأي لاعب ولا أريد أن أشبه أحدا أريد أن أشبه نفسي وان أنحت اسمي وأنحت مسيرة كروية وضاءة. * كيف يعاملك زملاؤك ومسؤولوك في فريقك؟ يكفي أن أقول أنني قائد الفريق وهدافه الاول، الجميع يحترمني ويشجعني رغم أنني العربي الوحيد في الفريق هم يؤمنون بالعمل والجدية والانضباط وهذا ما أتميز به لذلك لم أجد أي صعوبة. * بماذا تنصح الشبان الذين هم في مثل سنك؟ العمل والجدية والانضباط هي سبيل النجاح ومن طلب العلا سهر الليالي.