بعد نزول الستار على مرحلة الذهاب للبطولة الوطنية لكرة القدم منحت الهيئة المديرة راحة لمدة أسبوع للاعبين. وقد ترك اللقاء الأخير ضد النادي الافريقي أطيب الانطباعات لدى أسرة النادي إذ علاوة على نتيجة التعادل التي حققها الفريق في ظل غياب ثلاثة عناصر أساسية (السليتي العياري المرزوقي) فقد شكلت هذه المقابلة فرصة إنعاش خزينة النادي والفضل يعود الى أحباء النادي الافريقي الذين استنفدوا كل التذاكر التي تمّ تخصيصها لهم. وي خصوص الخطة الدفاعية التي توخاها المدرب أحمد المغيربي والتي أثارت بعض التعاليق هنا وهناك فهي في اعتقادنا اختيار منطقي باعتبار الغيابات الحاصلة في صفوف الفريق. ويكون بذلك المدرب أحمد المغيربي قد طبّق المقولة الشهيرة للمدرب الألماني فايسفيلر :»المدرب مطالب بأن يكيّف طريقة لعب فريقه حسب امكانات وخصائص لاعبيه». قطيعة بعد ظهور قصير في التشكيلة سرعان ما اختفى المهاجم المغربي سمير صرصار عن الانظار والسبب أنه لم يحقق الاضافة المأمولة في الهجوم على عكس النيجيري جورج الذي يرى الاطار الفني أنه بمزيد الوقت قادر على التألق. وتبعا لذلك تقرّر فسخ العقد المبرم بين هيئة فريق باردو واللاعب صرصار. أين المهاجمون ؟ الذين شاهدوا لقاء الفريق ضد النادي الافريقي لا بدّ أنهم لاحظوا عدم وجود أي مهاجم على مقعد الاحتياطيين وهو أمر يثير الاستغراب. والملاحظ أن التونسي والولهازي لم يتسنّ للإطار الفني التعويل عليهما بحكم العقوبة المسلطة عليهما من قبل الهيئة المديرة دون أن ننسى محمد السليتي الذي يركن الى الراحة لأسباب صحية. المرزوقي على انفراد رغم خضوع الفريق الى الراحة فإن المدافع حمدي المرزوقي أبى إلا أن يواصل التدرّب على انفراد للمحافظة على لياقته البدنية. ويذكر أن هذا اللاعب تغيب ضد النادي الافريقي جرّاء تعرّضه إلى نزلة برد. تنازل السليتي كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول صفقة محمد السليتي مع النجم الرياضي الساحلي. وفي هذا الاطار نذكر أن هذا اللاعب أبدى استعداده للتنازل عن مستحقاته المتخلدة بذمة النادي مقابل السماح له بالالتحاق بالنجم.
