أثنى الأطباء القدامى كثيرا على الزيتون وزيته وورقه وأجزائه الأخرى ومما جاء في أقوالهم : «الزيتون يقوي الشهية للطعام، ويفيد المعدة ويساعد على الهضم ويوصف في حالات مرض الكبد». وورق الزيتون إذا مضغ أذهب فساد اللثة وأورام الحلق واذا ضمد بمائه أو بعصارته داوى القروح والأورام وعصارته اذا حقن بها أذهبت قروح الأمعاء والمعدة. ووصف الزيتون وزيته حديثا بأنه مغذ، مدر للصفراء، مفتت للحصى، محارب للإمساك، مفيد لمرضى السكر، ويستعمل في هذه الحالات بتناول ملعقة أو ملعقتين من الزيت مرة في الصباح ومرة قبل النوم. كما يفيد الزيتون في حالات فقر الدم وتشقق الأيدي من البرد، والكساح وسقوط الشعر والعناية بالوجه والجسد.