ما تزال مسألة تسجيل الناخبين بالمراكز المخصصة تسير بنسق بطيء، حسب الملاحظين وحسب اعضاء الهيئة الفرعية للاشراف على الانتخابات ويعود ذلك الى نقص التجهيزات احيانا وانقطاع الانترنيت عن مراكز التسجيل. ولعل الهيئة الفرعية التي وقعت في موقف محرج من جراء هذا التباطؤ والتعطيل الذي يبدو متعمدا في بعض الأحيان.انتبهت الى هذه النقائص وتسعى حاليا من خلال تحركاتها الى تلافي الانتقادات. ولأجل تجاوز النقائص المسجلة ومن أجل الترغيب في التسجيل خصوصا في المناطق الريفية البعيدة والتي يجد سكانها صعوبات في التنقل والتحول الى مراكز التسجيل، وقع تخصيص حافلتين متنقلتين للتسجيل ستجوبان قرى ولاية القيروان وفق روزنامة مضبوطة.