سوسة (وات) عقد اعضاء الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بدائرة سوسة يوم الثلاثاء بمقر الهيئة بالجهة ندوة صحفية لتوضيح جملة من المسائل التي تخص العملية الانتخابية والتي لاتزال غامضة لدى عدد هام من المواطنين لاسيما حول التسجيل في القائمات الانتخابية. وأعلن أعضاء الهيئة انه وقع تركيز 26 مكتب تسجيل للناخبين منذ يوم الاثنين 11 جويلية بجميع بلديات ومعتمديات ولاية سوسة وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لإجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة ليوم 23 أكتوبر القادم. وقد تم انتداب 132 عونا للسهر على تسجيل الناخبين بعد الاستظهار ببطاقة التعريف الوطنية. وتتمثل مهمة هؤلاء الأعوان على تحيين القائمات الانتخابية وذلك بناء على قاعدة معطيات بطاقة التعريف الوطنية التي أعدها المركز الوطني للإعلامية وكذلك بناء على المعلومات الواردة على الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات من وزارات الداخلية والعدل والصحة بخصوص الأحكام القضائية وفاقدي الأهلية والوفيات. ولئن تم تسجيل بعض الصعوبات الفنية المرتبطة بعطب أصاب الوسائل المعلوماتية وحال دون تواصل عمليات تسجيل الناخبين خلال فترات متقطعة من اليومين الأولين لاحظ أعضاء الهيئة ان عمليات تسجيل الناخبين في القائمات الانتخابية بدائرة سوسة انطلقت بصفة طبيعية لكنها تسير ببطء شديد. وبالفعل فإنه تم خلال كامل الأسبوع الأول تسجيل 9732 مواطنا ومواطنة فقط وهو ما استوجب التفكير في القيام خلال الايام القادمة بحملات تحسيسية ودعائية بسيارات مجهزة بمضخمات الصوت لترغيب الناخبين في التسجيل والزيادة في عدد مراكز التسجيل. وتم خلال هذه الندوة الصحافية التذكير بالروزنامة الكاملة للعملية الانتخابية بداية بالتسجيل الى تاريخ الاقتراع حيث تم التأكيد بالخصوص ان الهدف من مرحلة التسجيل العادي التي تتواصل من 11 جويلية الى غاية 2 اوت 2011 هو تحيين قائمة الناخبين وان المواطن الذي لم يسجل لن يحرم من حق الانتخاب وانما سيجد نفسه مضطرا الى الاقتراع في دائرة العنوان الوارد ببطاقة تعريفه الوطنية. واتضح انه بإمكان أي مواطن التسجيل في أي مكتب حتى وان كان العنوان المسجل في بطاقة التعريف الوطنية مخالفا لمكان الإقامة الحالي على ان يقع التنصيص في الوصل الذي يتم تسليمه على عنوان مكتب الاقتراع الذي يرغب الناخب ان يقترع فيه.