مثل مؤخرا أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس كهل في حالة ايقاف لمقاضاته من أجل تهمة التشهير. وحسب ما جاء في ملف القضية فقد عمد المتّهم وهو مدير شركة الى نشر بعض الصور الفوتوغرافية للشاكية على الموقع الاجتماعي الفايس بوك، وهو ما أثار حفيظة صاحبة الصور ورفعت شكاية ضده لتتبّعه عدليا. وباستدعاء المتّهم لاستجلاء حقيقة الامر اتضح أنه نقي السوابق العدلية وبخصوص تهمة التشهير الموجّهة اليه اعترف بنشره للصور موضوع القضية وأضاف أن الشاكية كانت تعمل لديه سكرتيرة وتوطّدت في ما بعد العلاقة بينهما لتنتهي بالخطوبة غير أن تلك الخطوبة لم تدم سوى شهرا واحدا حيث اكتشف المتهم أن خطيبته على علاقة برجل آخر وهو مدير شركة أيضا وقد حزّ الامر في نفسه خاصة أنه أحسن معاملتها بشهادة كل من يعرفهما حسب أقواله. ونكاية فيها التجأ الى صفحات الموقع الاجتماعي الفايس بوك ونشر صورها حتى يحذّر الرجال من الوقوع في فخ شباكها على حد قوله باعتبارها تتعمّد التلاعب بمشاعر الرجال من أجل تحقيق مآربها الشخصية وهو ما اعتبره مسّا من رجولته. وقد قرّرت هيئة المحكمة حجز القضيّة للمفاوضة والتصريح بالحكم في موعد لاحق.