كشفت تقارير صحفية أن الحكومة العراقية المعينة وافقت على تقديم 10 مليارات دولار إلى النظام السوري الذي يواجه حركة احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ منتصف مارس، الماضي تحت ضغط القيادات الإيرانية، لدعم النظام الحليف لإيران، لمساعدته على الخروج من أزمته الحالية مع فرض عقوبات دولية نتيجة حملة القمع الدموية. وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» أمس نقلاً عن «مصدر بارز» في «التحالف الوطني العراقي» المتحالف مع كتلة «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، رئيس الحكومة العراقية، أن «إيران ضغطت على حلفائها في بغداد من أجل دعم السلطات السورية بمبلغ 10 مليارات دولار»، مشيرا إلى أن «المالكي رضخ لهذا المطلب الإيراني وقام بالفعل بدعم الرئيس السوري بشار الأسد ماديا». وأضاف المصدر إن «السفير الإيراني في بغداد، حسن دنائي فر، نقل رسائل شفوية من المرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي، والجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، إلى قادة التحالف الوطني، كل على حدة، تتضمن ضرورة دعم الرئيس السوري ماديا وبمبلغ حدده ب10 مليارات دولار».