تواتر علينا سيل جارف من المكالمات الهاتفية يلوم أصحابها حينا ويعاتبون أحيانا حول ما نشر بالملحق الثقافي (ص10) حول جامعة جندوبة ورئيسها الدكتور محمد عبازة لذلك نوضح ما يلي: أولا المقال المذكور ليس من تأليف أقلامنا ولم نحرره بالمرة وثانيا ننقل ما جاء على لسان المهاتفين الذين اعتبروا أن تواجد الأستاذ عبازة على رأس جامعة جندوبة لم يحض بالإجماع والتوافق وخير دليل على ذلك ما تشهده الجامعة هذه الأيام من احتجاجات واعتصامات كان تعيين المذكور أبرز أسبابها وأضاف المتصلون أن عدم رغبة مثقفي الجهة وأبنائها في تواجد الدكتور على رأس الجامعة تبلور في الاجتماع الأخير الذي عقد بمقر الولاية لتدارس أوضاع الجامعة وطالب فيه الحضور من أساتذة وممثلين عن الأحزاب والمجتمع المدني بانسحاب الدكتور لأنه غير مرغوب فيه وهو ما تم فعلا وغادر الجلسة كما أضاف المهاتفون بأن الدكتور من المناشدين للرئيس المخلوع ووقع إدراج اسمه بقائمة «نداء الألف» الذي نشر بجريدة «الصباح» يوم الجمعة 20 أوت 2010 تحت رقم المناشدة: 7130 هذا إضافة إلى تجريحه واحتقاره لأبناء الجهة والجامعة والذين نعتهم في مقالاته ومحاضراته ب«الكسلى وحسهم الفني بدائي إنتاجا واستهلاكا». ننقل ما جاء على لسان المهاتفين بكل أمانة هذا دون المساس من القيمة العلمية للدكتور محمد عبازة التي لا يرقى إليها الشك.