في صفوف أحباء النجم ومنخرطيه مازال الحديث متواصلا حول تأجيل الجلسة العامة الخارقة للعادة إلى يوم الأربعاء القادم 10 أوت ومازال الجدل قائما بخصوص تنقيح بعض الفصول في النظام الأساسي للجمعية ورفض بعضها رفضا قطعيا... الأمر يتعلّق بالدرجة الأولى بالفصل الخامس والعشرين الذي ينص على الآتي: يمكن أن تعقد جلسة عامة خارقة للعادة بطلب من الهيئة المديرة أو من الهيئة العليا للدعم والمساندة أو بطلب كتابي موجه إلى الهيئة المديرة من قبل ثلثي الأعضاء. رفض للجنة العليا للدعم مثلما أشرنا في عدد أمس فقد جوبهت فكرة إنشاء اللجنة العليا الاستشارية للدعم والتي تضم الرؤساء القدامى والوجوه الرياضية المعروفة برفض تام من قبل المنخرطين بالرغم من أن هذا الهيكل مطلب جماعي من أجل تحييد ما اصطلح على تسميته ب«احتكار» بعض العائلات تسيير النجم الساحلي منذ عقود. من جهتها أكدت الجهة التي سهرت على هذه التنقيحات أنه على الأحباء والمنخرطين أن يدركو أن الفصل 25 ليس إلا لمطالبهم المتمثلة في فسح المجال لرجال الأعمال والميسورين في الجهة للمساهمة في دفة تسيير الجمعية من خلال هيكل يرأسه قيدوم رؤساء النجم كما يمكن أن يشارك في هذه اللجنة كل فرد يوفر مبلغا لا يقل عن ال100 ألف دينار كدعم سنوي للنجم وفي ذلك استقطاب لكل الكفاءات القادرة على تقديم الإضافة والإفادة. موعد فتح باب الترشحات في انتظار عقد النجم لجلسته العامة الخارقة للعادة يوم 10 أوت الجاري للمصادقة على بعض التنقيحات على مستوى قانونه الأساسي علمنا من مصدر مطلع أنه سيتم في نهاية الأسبوع القادم للإعلان عن فتح باب الترشحات لرئاسة الهيئة المديرة والتي ستتم على أساس ما أقرته وزارة الشباب والرياضة على مستوى عدد المنتخبين والذين يبلغ عددهم 5 عوضا عن الرئيس ونائبه الأول سابقا. اللجنة القانونية والتدارك بعد الرفض القطعي المعلن من طرف المنخرطين للفصول 25 و36 و37 باعتبارها تكريسا لهيمنة بعض الأطراف على الجمعية لا بد للجنة القانونية برئاسة الأستاذ عبد الجليل بوراوي إعادة صياغة هذه الفصول بما ينسجم وتطلعات الأحباء ودرءا لكل الشبهات والتأويلات حتى لا يكون موعد 10 أوت القادم صورة طبقا للأصل لجلسة الثلاثاء الماضي التي تقرّر على إثرها التأجيل والسيناريو المنتظر حسب ما وقع تداوله هو مواصلة الاعتراض بشتى الوسائل.