بدت حركة السوق بالمدينة في اول ايام رمضان بطيئة وغابت عنها مظاهر اللهفة التي شهدتها قبل ايام قليلة وخاصة اواخر الاسبوع الفارط في المساحات التجارية الكبرى وفي السوق الاسبوعية رغم توفر العرض لجميع المنتوجات فلاحية كانت او مصنعة. جولة قصيرة في مختلف المساحات التجارية الكبرى خلال اليومين السابقين لرمضان لاحظنا تدافعا كبيرا ولهفة على التزود بمختلف المنتوجات الاستهلاكية الاساسية رغم وفرة العرض لمختلف العلأمات التجارية بل أن بعض أنواع المياه المعدنية المفقودة في الفترة الاخيرة سجلت عودتها بقوة وبكميات فاقت الطلب وقد علق بعضهم بان لقرار التخفيض في أسعارها خلال شهر رمضان يد في هذه الوفرة. السوق الاسبوعية بالبلد شهدت هي الأخرى تدافعا من المواطنين للتزود بالخضر والغلال والبقول والخضر الورقية والاسماك وغيرها وقد سجلت أسعار مختلف هذه المنتوجات قفزة كبيرة وسط غياب كلي للمراقبة التجارية ليحضر البيع المشروط بقوة خاصة بالنسبة للبطاطا التي بلغ سعر الكلغ الواحد منها دينارا رغم غياب الجودة عن اغلبها. أما بالنسبة لليوم الأول من رمضان وبعد ماراطون التزود بمختلف المستلزمات خلال الأيام القليلة السابقة لرمضان والتي ساهمت في ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ وزاد «القشارة» في اذكاء لهيبها فقد سجلت حركة السوق ركودا نسبيا واستقرت الأسعار نوعا ما ليكون التزود طبيعيا خاليا من كل لهفة.