تحرك مفكرون وناشطون أمريكيون على مواقع التواصل الاجتماعي وأطلقوا حملة من أجل «احتلال» وول ستريت في نيويورك وتنفيذ اعتصام مفتوح في ساحة المال والأعمال. انتشرت دعوة على مواقع التواصل الاجتماعي لاعتصام في وول ستريت يوم 17 سبتمبر القادم تحت عنوان «احتلوا وول ستريت» مستلهمة تحركها هذا من اعتصامات ميدان التحرير بالقاهرة وخيام المحتجين في مدريد المناوئين لأسلوب الحكومة في معالجة الأزمة الاقتصادية. وصدرت الدعوة الى الاعتصام المفتوح في ساحة نيويورك الشهيرة عن مؤسسة «ادباسترز» الاعلامية التي تضم مفكرين وناشطين ينتقدون كافة جوانب حياة المجتمع الأمريكي الحديث. وقالت المؤسسة الأمريكية في دعوتها «في 17 سبتمبر نريد ان نرى 20 ألف شخص يتدفقون الى مانهاتن السفلى ينصبون خياما ويقيمون مطابخ وحواجز سلمية ويحتلون وول ستريت لعدة أشهر». وأشارت المؤسسة في مستهل الدعوة الى ان هناك تحولا في جميع أنحاء العالم في التكتيك الثوري وهو يبشر بالخير بالنسبة الى المستقبل وهذا التكتيك هو مزيج من ميدان التحرير وخيام اسبانيا في اشارة الى المظاهرات والاعتصامات في ميدان التحرير بالقاهرة التي اسقطت الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والى حركة الاحتجاج في اسبانيا في ماي التي نصب فيها شباب غاضبون خياما في عدة مدن. وقالت المؤسسة ان المعتصمين سيبقون في وول ستريت حتى تحقيق مطالبهم التي سيحددها الجمهور وتبين من الاستطلاع الذي تجريه «ادباسترز» ان إلغاء الشخصنة في المؤسسات هو في طليعة المطالب يليه إلغاء الرأسمالية وخصصت المؤسسة للحدث صفحة على ال«فايس بوك» و«تويتر» وحيزا خاصة على موقعها الالكتروني اضافة الى موقع خاص بالحملة بعنوان www.occupywallstreet.org