أعلنت مواطنة مسيحية أمريكية الأصل مقيمة بصفاقس في اليومين الأخيرين دخولها الإسلام، واختارت معتنقة ديانة محمد صلى الله عليه و سلم اسم أم المؤمنين «خديجة» عوضا عن اسمها الأول «آلان سميث». خديجة حرم اللواتي أمريكية الأصل من مواليد 8 ماي 1985، كانت تعتنق الديانة المسيحية، وقد شجعها زوجها المقيم بصفاقس و أصيل الجهة على اعتناق الإسلام و عمل على دعوتها إلى الدخول في ديانة خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم بمجادلتها بالتي هي أحسن وبإبراز قيم ديننا الحنيف و تعاليم شريعتنا السمحاء. وبهداية من الرحمان اعتنقت خديجة الإسلام يوم السبت السادس من رمضان الموافق لليوم السادس من أوت 2011 أمام جمع غفير من المؤمنين وأعلنت خديجة إسلامها بنطقها للشهادتين بمقر الجمعية التونسية للعلوم الشرعية بصفاقس التي كرمت خديجة وهو الإسم الذي اختارته تأسيا بأول إمرأة دخلت الإسلام وأول زوجات الرسول الأكرم أم المؤمنين خديجة. وذكرت خديجة أنها كانت تسمع عن الإسلام في الولاياتالمتحدةالأمريكية إلا ان كل ما كانت تعلمه عن ديننا مشوها ولا يعطي صورة حقيقية عن الإسلام الذي يقدمه الإعلام العالمي في نسخة مشوهة تربطه بالإرهاب و التفجيرات, وأضافت أنها عرفت جوهر خاتم الأديان السماوية بزواجها من مواطن تونسي مسلم و بقدومها إلى تونس و معايشتها للمسلمين و المسلمات تغيرت لديها جميع الأفكار السيئة السابقة عن الإسلام وهنا قررت إعلان إسلامها. بقي أن نشير إلى أن خديجة ليست هي النصرانية الأولى التي اعتنقت الإسلام بصفاقس، فمع ما تم تسجيله في السنوات السابقة، سجل جامع سيدي اللخمي في رمضان الفارط إسلام شاب مسيحي أشهر اعتناقه ديانة خاتم النبيين عليه الصلاة و السلام.