عاش سكان معتمدية برقو من ولاية سليانة قرابة الساعتين من الضحك مع مسرحية بعد الشدة يجي «الفرج» في الدورة رقم 16 لمهرجان المكان. الملاحظ أن الجمهور كان متعطشا للضحك فقد اكتظت الأماكن المخصّصة للعرض بجمهور المكان وحتى الأهالي من مناطق أخرى فكانت الأجواء تبشر بالابتسامة بين الجميع الذين انخرطوا في الضحك المتواصل للمواقف التي بدت في مسرحية «بعد الشدة يجي الفرج» فخبرة لامين النهدي طغت على الركح لتعيد الجمهور الى الابتسامة التي فقدها منذ مدة وحرفية رياض النهدي كانت في مستوى تطلعات الحضور ولم تقل أدوار بقية الممثلين في ادخال الابتسامة ونقد المواقف الاجتماعية وحتى السياسية بأسلوب يحدوه المرح وكأن العرض عبارة عن متنفس كان ينشده الجمهور الذي بارح المكان ولسان حاله يقول: «ما ضرّ لو تتواصل مثل هذه العروض» والتي كانت في مستوى تطلعات الحضور. من جانب آخر، فإنه ورغم الحضور الكثيف فإن التنظيم لاح جليّا منذ بداية العرض الى آخره حتى أن بعض النسوة عبرن بطريقتهن الخاصة كتعبير عن الاعجاب وذلك باطلاق الزغاريد.