اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا حول محاولة احراق كهل نفسه أمام مقر شركة حراسة السفن بميناء بنزرت، وافانا السيد محمد علي الدريهمي بالتوضيح التالي: أعيش منذ مدة صعوبات كبيرة جراء عراقيل وممارسات يقوم بها أشخاص ضدي كنا نخال انها رحلت مع العهد البائد ولكنها مازالت وللأسف موجودة ففي الوقت الذي من المفروض ان أجد الدعم والمساعدة من طرف أشخاص واجبهم يحتم عليهم حماية القطاع ومد يد العون للعاملين فيه لكن للأسف يسعون للتضييق عليّ حتى يضمنوا الربح لشركاتهم المنافسة. لقد راسلت جميع الهياكل والادارات في العهدين البائد وعهد الثورة غير أنني لم أجد الا الأبواب الموصدة أكثر من 40 مراسلة لم تجد الاهتمام وكلما تقدمت لتقديم ملف في السوق الا وتدخل صاحب النفوذ لحرمان شركتي من الحصول على مناب لها او حتى من مجرد المنافسة. لقد تعرضت للضرب والهرسلة والتهديد بإدخالي للسجن في العهد البائد وأصبحت عاجزا حتى على توفير قوت أولادي وعملة شركتي وعددهم 14 تم تشريدهم. كل ما أطلبه هو الانصاف ووضع جميع الشركات العاملة في قطاع الخدمات البحرية على نفس الدرجة من المساواة دون تمييز او احتكار.