كان في قمة الغضب وهو يتحدث عن «المظلمة» التي تعرض لها من اذاعة «شمس آ ف م»... أمدنا بنسخة معرّفة من العقد الذي أمضاه مع هذه الاذاعة ليقول بعد ذلك. أمضيت عقدا مع اذاعة «شمس آ ف م» مدته سنة واحدة تبدأ يوم 1 نوفمبر 2010 وينتهي مفعولها يوم 1 نوفمبر 2011. ويقضي هذا العقد بأن أوفر المواد الضرورية والمعلومات الاساسية حول مشاهير الاغنية العربية لفائدة برنامج أسبوعي تتولى تنشيطه احدى مذيعات «شمس آ ف م» مقابل مبلغ 500 دينار شهريا»... صمت لحظات ليواصل بمرارة «كنت ملتزما بما جاء في الاتفاق لكن فوجئت بانهاء، التعامل معي بمقتضى هذا العقد من طرف واحد ودون اعلامي مسبقا بالأمر... وهو ما حزّ في نفسي رغم أن الفصل الثالث من العقد يفرض على المبادر بفسخه اعلام الطرف الثاني بفسخه قبل شهرين عن الموعد المحدد لذلك وهو ما لم يتم الالتزام به من طرف ادارة اذاعة «شمس آ ف م». عدل منفذ... ولا جواب وقال الطاهر المليجي بادرت بارسال عدل منفذ للحصول على بقية مستحقاتي... لكن شيئا من ذلك لم يحدث الى حد الآن... إنه وضع مؤلم ومؤسف أن تصل هذه العلاقة الى طريق مسدود بهذه الكيفية... وأضاف: لن أسكت عن المطالبة بحقي... ضاربا بذلك المثل بالمدربين في كرة القدم على وجه الخصوص الذين يتحصلون على باقي مستحقاتهم في صورة إلغاء العقد من طرف الجمعية التي يدربها قبل نهاية مدة التعاقد. وأكّد في جانب آخر الطاهر المليجي أن عهد «البلوشي» قد ولى دون حجة... موضحا أنه لم يبخل يوما ما في تقديم المعلومات الى كل باحث عنها بل انه وضع «أرشيفه» الخاص على ذمة الراغبين في استغلاله لبرامجهم ومنوعاتهم ومشاريعهم مجانا... فهذه الخدمات التي كان يوفرها لن تكون مجانا مستقبلا... لقد انتهى عهد «البلوشي». موسوعة متنقلة الطاهر المليجي بحركيته هو عبارة عن موسوعة فنية متنقلة... يحدثك ويقدم لك أدق التفاصيل عن حياة المشاهير وخصوصياتهم الابداعية، قدم عديد البرامج الاذاعية والتلفزيونية التي طبعها بطابع المرح المحبب الى النفوس... فهذا الرجل الموسوعة مازال كما عهدناه حيويا محبّا لتخصّصه مدافعا عنه بقوة.