صرّح العميد مختار بن نصر من ديوان وزير الدفاع الوطني أنّ الجيش الوطني التونسي مسيطر على الحدود التونسية الجزائرية، والليبية دون حاجة إلى قوات أجنبية وأن الوضع تحت السيطرة. وقال العميد مختار بن نصر إنه قد وقع منع حركة الجولان ذهابا وإيابا بمعبر الذهيبة.. في المقابل يمكن للصحفيين والعائلات الليبية المتوجهة نحو ليبيا المرور من المعبر... فيما يُسمح للجرحى وحدهم دخول التراب التونسي وقد تم أول أمس استقبال 22 جريحا ليبيّا تمّ إرسالهم لمعالجتهم.. وقد تم غلق المعبر بطريقة احترازية لأسباب أمنية. من جهة أخرى تم ترحيل 180 لاجئا مصريا من ليبيا كما خلا معبر الذهيبة من اللاجئين ولم يبق به غير 89 عائلة ليبية. عموما لم يبق بالمخيّم غير خمسة الاف لاجئ مقيم حاليا، وتقوم المنظمات الدولية الإنسانية بمهامها في رعاية اللاجئين. وحول إمكانية قيام قوّات القذافي بمحاولات انتقامية وعمليات عسكرية، قال السيد العميد إن وزارة الدفاع متيقظة ومتواجدة بكثافة على الحدود للقيام بالإجراءات الوقائية وللتصدي إلى كل الاحتمالات الواردة وتم الاحتياط إلى كل الفرضيات. من جهة أخرى تطرّق حديث العميد مختار بن نصر في الوزارة الأولى مع الإعلاميين إلى وجود لجان تدرس عودة من أطردوا تعسّفا وظلما في النظام السابق، وإمكانية إعطائهم تعويضات ومنح، فيما نفا حصول وزارة الدفاع على هبات أجنبية وإعطائها لمنح لأبنائها من الجنود والضباط.