الأحداث الأليمة التي جدت خلال الجلسة العامة الانتخابية مازالت تثير التعاليق في الأوساط الرياضية للملعب التونسي وفي خضم هذا الذي حدث استغللنا حضور عدد من الأحباء لرصد انطباعاتهم حول هذه الاحداث واقتراحاتهم لمستقبل الفريق. سليم القصبي القائمة التي بقيت وهي قائمة كمال السنوسي نرفضها رفضا باتا لكونها تضم أسماء لا علاقة لها بمصلحة النادي بالاضافة الى كونهم لا يملكون المال وهمهم الوحيد بيع اللاعبين وتفريغ الجمعية من ركائزها مثلما حدث مع محمد الدرويش وشخصيا ارى أنه من الأفضل التريث لاختيار عناصر جديدة قادرة على تقديم الاضافة خاصة بعد تأجيل موعد انطلاق البطولة. محمد علي الطالبي الأحداث التي جدت خلال الجلسة العامة الانتخابية تسيئ الى سمعة النادي وقد صدرت عن أناس لا علاقة لهم بالملعب التونسي والذي تبين هو ان أحمد الصالحي الذي تم اقصاؤه من الترشح للرئاسة سعى الى بث الفوضى بواسطة بعض الموالين له وقد تأكد بعد ان سمع كلمة Dégage ان مجموعتي Caotig وBardoBoys أقوى من قائمته والغريب في الأمر أن سي أحمد تم اعلامه بسقوط قائمته قبل انعقاد الجلسة خاصة بعد انسحاب نائب النادي فيصل بن جعفر كما أذكر أحباء النادي بممارسات هذا الرجل ليلة مباراتنا في نهائي كأس تونس سنة 2003 ضد النادي الافريقي... واني اقترح تعزيز قائمة كمال السنوسي بوجوه مشهود لها بالكفاءة مثل خالد القصبي وسامي حمدي وخالد فنيش واني أود ان أعلم الاحباء بأنني كنت شخصيا تفطنت الى عملية خطيرة تتمثل في القيام بفسخ الفصل الذي يوجب على المترشح للرئاسة ان لا يقل مستواه التعليمي عن الباكالوريا (الفصل 25) وقد حصل ذلك خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة. عبد الرؤوف المرزوقي ما عشته اثناء الجلسة العامة لم أره في حياتي وهو أمر منتظر في ظل الخلافات والتجاذبات التي يعيشها النادي منذ مدة واني استغرب اصرار احمد الصالحي على الترشح بصفة غير قانونية وشخصيا تمنيت لو تم اعتماد قائمة موحدة تجنبا للمشاكل كما استغرب غياب الأمن اثناء الجلسة وهو ما كان وراء الخروقات الخطيرة. عماد السهيلي «انه العار بأتم معنى الكلمة فماذا تنتظر من أحباء يتراشقون بالتهم والكراسي ويحولون القاعة الى حلبة؟ بصراحة ندمت على القدوم وعدم البقاء بالمنزل صحبة عائلتي وما أقترحه هو اعادة الجلسة العامة بحضور رجال الأمن تفاديا لحصول كارثة لا قدر الله. محمد المشيشي الكلمات لا تعبر عن حجم المرارة التي أحسست بها بعد هذا الذي حدث وقد نسي الاحباء ان ما قاموا به سوف لن يمحى من الذاكرة وسيبقى وصمة عار على جبين النادي. وفي خصوص الجلسة العامة فإن القانون يرجح كفة كمال السنوسي ولو كنت مكان أحمد الصالحي لأكرمت لحيتي بيدي». كمال التبرسقي عار وكفى هذا ما يمكن ان أقوله في شأن ما حصل وقد اتضح بالكاشف ان أحباء فريقنا في حاجة الى التأخير واني اتساءل: لماذا لم تحصل هذه الفوضى قبل الثورة؟ بالنسبة الى الجلسة العامة فإني اقترح عقدها في أقرب وقت ممكن لاسيما ان الفريق يشكو تأخرا في التحضيرات للموسم المقبل.