بعد أن ذكرنا أمس أن أحمد الصالحي انسحب من سباق رئاسة الملعب التونسي، ها هو كمال السنوسي الذي أصبح في طريق مفتوح نحو سدة الرئاسة يتحدث ل«الصباح» وهو الذي كان معروفا باسم كمال بن علي قبل أن يصبح لقبه السنوسي بعد تغيير اثر وفاة والده سنة 2002. رياضي وابن الجمعية
سألنا كمال السنوسي في البداية أن يعرف بنفسه، فقال انه من مواليد 21 جويلية 1969 وهو وكيل شركة صناعية ويعتبر نفسه ابن «البقلاوة» بما أنه كان لاعبا في الجمعية في كرة اليد من 1983 الى 1990 ثم دخل عالم التسيير كنائب رئيس ورئيس فرع كرة اليد من 2006 الى 2009 وأخيرا عضوا في الهيئة المديرة من 2009 الى 2011.
الترشح لرئاسة الجمعية
وبخصوص ترشحه لرئاسة الملعب التونسي قال: «عندما طفق لي التقدم للانتخابات فكرت في الدخول ب»قائمة توافق» وكنت حريصا على ذلك من أجل مصلحة الملعب التونسي، الا أنني لم أوفق في كل المساعي لأن هناك من سحب ترشحه قبل 12 دقيقة فقط من انطلاق أشغال الجلسة العامة عند الشعور بالخوف من تصرفات البعض، لأن هناك من بث الفوضى في صفوف الجميع قبل الجلسة»..
حقائق للتاريخ
وسألناه عن القائمة المنافسة بقيادة أحمد الصالحي فكان جوابه: «استغرب عن أية قائمة يتحدث البعض، فهذه القائمة سقطت لثلاثة أسباب وسأكتفي بسبب واحد كاف وهو أن الملف منقوص من الشروط المنصوص عليها دون الاشارة الى انسحاب فيصل بن جعفر الذي كان ينوي الترشح لخطة نائب أول وكذلك شرط الباكالوريا، ولذلك قررت اللجنة المشرفة عدم اعتماد هذه القائمة من الأصل»..
شاهد على العصر
وأضاف مستطردا: «وللتاريخ أيضا أقول ان احمد الصالحي كان على علم بسقوط قائمته ورغم ذلك التحق بقاعة الجلسة حوالي الساعة 22.30 وقد سعى مساندوه الى اجهاض الجلسة العامة واستعملوا كل الوسائل بما في ذلك العنف»..
استقالة بن جعفر في جيبي
وواصل كمال السنوسي حديثه: «اليوم سأبوح بسر على اعمدة «الصباح» وهو أنني دخلت قاعة الجلسة العامة وبحوزتي استقالة الاستاذ فيصل بن جعفر ولم أشأ الاستظهار بها وتركتها في جيبي لوقت الحاجة، وهذا برهان آخر على سقوط قائمة أحمد الصالحي»..
لجنة فنية.. ودور أحمد المغيربي
وفي ختام هذا الحديث قال كمال السنوسي: «قررنا تكوين لجنة فنية تتألف من أسماء لها وزنها على الساحة وأعلن عن أحدها وهو أحمد المغيربي الذي لبى نداء الواجب بل وأكثر من ذلك وعد بالمساعدة على توفير الموارد المالية وخاصة عن طريق الاستشهار بفضل شبكات علاقاته».. وبخصوص الاطار الفني الجديد ألمح الى أن التوجه المتفق عليه هو أن يكون المدرب أجنبيا ومن طراز رفيع، أو أن يكون تونسيا من جيل الشباب الطموح، وأؤكد أن الابواب مفتوحة أمام كل الكفاءات وحتى أحمد الصالحي أرحب به اذا رغب في خدمة الجمعية».