تنطلق فعاليات الدورة 15 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير يوم 05 سبتمبر القادم وتتواصل إلى غاية يوم 08 سبتمبر 2011. وتختلف هذه الدورة في كونها ستكون في شهر سبتمبر لا في شهر أوت من كل سنة كما جرت العادة. كما ستشهد الدورة المقبلة من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير غياب المسابقة الرسمية وتعويضها بندوة فكرية عنوانها «المسرح في خضم التحولات والتغييرات التي يشهدها العالم العربي». هذا بالاضافة إلى تقلص مدة المهرجان من ثمانية أيام في السابق إلى أربعة أيام في الدورة القادمة. وعن هذه التغييرات قالت هيئة المهرجان إن عدة عوامل موضوعية جعلتها تقرر بالاتفاق مع الإدارة العامة لديوان الخدمات إلغاء الدورة لكن فيما بعد توضحت عديد الأمور واستقر الرأي على تنظيم الدورة 15 في شكل خاص يتماشى وروح الثورة. معارض أما بخصوص البرنامج، فإنه سيفتتح بعدد من المعارض وستكون البداية مع تدشين المعرض الوثائقي عن المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير من1991 إلى 2009 ،هو معرض أعده المركز الثقافي الجامعي بالمنستير. كما سيقع تدشين معرض «الجسد في المسرح التونسيى ومعرض «الأطروحات المسرحية الجامعية» وكلاهما «المعرضان» من إعداد طلبة المعهد العالي للفن المسرحي بتونس علما أن هذه المعارض سيحتضنها فضاء قصر العلوم بالمنستير مكان إنعقاد الندوة. الندوة الجديد في هذه الدورة من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير والندوة العلمية لذلك ستمتد على مدى يومين وفيها سيلقي مجموعة من الاساتذة وأهل القطاع المسرحي من عدة دول عربية محاضرات في الغرض ومن هؤلاء نذكر الأساتذة محمد المديوني ومحمود الماجري ومحمد مسعود إدريس من تونس والاستاذ أحمد شرجي من العراق والاستاذ ميشال بن زهل (فرنسا) والاستاذة ساميية حبيب من مصر والاستاذ عبد الواحد بن ياسر من المغرب. وتجدر الإشارة إلى أن المداخلات والنقاشات سيقع تدوينها ونشرها بمجلة فسيفساء ثقافية للمركز الثقافي الجامعي بالمنستير. أنشطة موازية وبالتوازي مع المعارض والندوة ستلتئم ورشات في الارتجال المسرحي وفن الممثل بالاضافة إلى العروض المسرحية والمتمثلة في مسرحيات «ثمن الحرية» لطلبة المركز الثقافي الجامعي بالمنستير و«Blachk out» من إنتاج طلبة المعهد العالي للفن المسرحي بتونس ومسرحية «بروفه في جهنم» من إنتاج فرقة «مسرح الآن » بالعراق. هذه المسرحيات ستشفع بنقاشات لأنها أعمال تجمع بين المسرحي الهاوي والطالب والفنان المحترف والغاية من ذلك خلق شبكة مسرحية تؤسس لمسرح راق. الأنشطة الموازية ستتضمن تنشيطا يحتوي على عدة عروض موسيقية تعرف بالتراث التونسي بالإضافة إلى أمسية شعرية وعروض أزياء تقليدية وتعبير جسماني فضلا عن عرض أشرطة سمعية بصرية تعرف بالمسرح التونسي. كما سيخصص يوم 07 سبتمبر إلى تنظيم رحلة ثقافية سياحية إلى المعالم الأثرية. وبالنسبة إلى حفل الختامي فإنه سيلتئم بالمبيت الجامعي 3 أوت بالمنستير وسيحتوي عديد الفقرات التنشيطية.