يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي السؤال الاول ما حكم الدين فى اللعب واللهو أيام العيد ؟ الجواب إنما جعل العيدان لإظهار الفرح والبهجة والسرور وشكر الله سبحانه وتعالى على النعم, ولهذا لا بأس بالتمتع بالطيبات المشروعة وإظهار الفرح والسرور على تمام النعمة بالصيام وبالحج. ومن المتع المشروعة الغناء الطيب العفيف الذي لا يثير فتنة ولا فسادا، وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع وأجاز لعائشة أن تسمع الأغاني في يوم العيد. ولما استنكر أبوها أبو بكر ذلك بيَّن له الرسول صلى الله عليه وسلم أن اليوم عيد، ولكل قوم عيد. السؤال الثاني تعودت منذ سنين صيام ستة أيام من شوال لكني لن أتمكن هذه السنة من صيامها بسبب المرض.هل عليّ إثم إذا لم أصم ستة أيام من شوال؟ الجواب: جوابا على سؤالك نفيدك أن صوم ستة أيام من شوال هو سنّة وبالتالي لا يجب على من صامها مرة أو أكثر أن يستمر على صيامها، ولا يأثم من ترك صيامها كما هو حالك أيها السائل الكريم لذا اطمئن فلست آثما في تركك هذه السنّة في هذا العام السؤال الثالث في فترات الطيش والغفلة وقبل أن ينعم الله علي بنعمة التوبة أفطرت أياما في رمضان متعمدا ودون وجود عذر شرعي. أنا نادم على ذلك وأريد أن أكفّر عمّا اقترفته من ذنب ولكن لا أدري بالضبط عدد الأيام التي أفطرتها. ما عليّ فعله حتى أكفّر عن هذا الذنب ؟ الجواب: جوابا على سؤالك نقول: عليك أن تتحرى عدد الأيام التي أفطرتها قدر الإمكان وتقضي عن كل يوم يوماً، وتتوب إلى الله تعالى بالندم على تفريطك، وتعزم على عدم العودة إلى ذلك أبداً وبالاستغفار وكثرة العمل الصالح الذي يرجى معه مغفرة الذنب. السؤال الرابع من صلّى الفجر بمنزله ثم التحق بالمسجد ليصلي الصبح جماعة هل يؤدي تحية المسجد أم لا ؟ أرجو منكم توضيح المسألة مع الشكر. الجواب: جوابا على سؤالك نقول إنك مادمت قد أديت نافلة الفجر في بيتك والتحقت بالمسجد لتصلي الصبح جماعة فإنه لا بأس أن تؤدي ركعتي تحية المسجد ما دام الوقت يتسع لذلك. ويجب أن نوضح للسائل الكريم أن أداء ركعتي الفجر في المسجد يجزيء عن تحية المسجد كما بيّن ذلك كثير من العلماء.