يجري لاعبو الاولمبي الباجي اليوم مباراة تطبيقية بالملعب الاولمبي بباجة وذلك على الساعة الخامسة مساء. وتأتي هذه المباراة قبل راحة عيد الفطر والتي ستدوم 3 أيام للاعبين والاطار الفني. ذات المباراة ستجعل المقراني يقول كلمته في اللاعب المالي البالغ من العمر 19 سنة وهو دولي بانتمائه الى منتخب بلاده الاولمبي كما ستتمكن الجماهير من الوقوف على البعض من امكانات الكمّ الهائل من شبان النادي الذين أثروا الزاد البشري منذ انطلاق التمارين في ظل عديد الغيابات. لم يلتحقوا بعد أبرز الأسماء التي كان من المفترض ان تلتحق بالتمارين يوم 5 أوت نذكر المدافع حمدي العابدي والمهاجم جميل خمير والحارس أيمن زيدان والرباعي الأجنبي ابراهيما كامارا ورودريغ ومونبيليي وآداما تراوري ومتوسط الميدان محمد الوزاني ونزار قربوج. وبالبحث عن اسباب عدم التحاقهم بالتمارين بعد نجد انهم لا يعلمون كيف ستكون وضعياتهم في السكن والتغذية والمصاريف اليومية. وأما بخصوص الأجانب فرودريغ من المنتظر ان يصل الى التراب التونسي يوم 11 سبتمبر . اما الثلاثي الأجنبي الآخر فلا نملك لعودتهم علما بموعد محدد وإن كانوا سيعودون اصلا. ظروف عمل صعبة الهادي المقراني ومنذ يوم 5 أوت يقود التمارين بمفرده فلا مساعد ولا معدّ بدني ولا مدرب حراس ولا طبيبا للفريق وحتى اخصائي العلاج الطبيعي فقد التحق مؤخرا وعنايته مقتصرة على الثنائي نضال النفزي وأكرم بن ساسي فقط.. وأثناء التمارين يصطف اللاعبون للتداول على خرطوم الماء للشرب في غياب المياه المعدنية... ويجري هذا تحت أنظار رئيس النادي ونائبه الاول اللذين اجتمعا معا في الحصة التمرينية لليلة أمس الاول بعد ان كان لرئيس النادي ونائبه الأول زيارة واحدة على انفراد لكل منهما خلال اليومين السابقين. هي وضعية حرجة وصعبة نسبيا يمرّ بها الاولمبي الباجي والكل يأمل ان تتحسّن الاوضاع بعد عطلة عيد الفطر وهذا رهين وفاء من عاهدوا السيد علي برناز على مدّ يد المساعدة ماديا ومعنويا يوم تقدّم لرئاسة النادي ومدى قدرة «الرئيس» الجديد للاولمبي على جعل هؤلاء يوفون بوعودهم خصوصا أن أبرز ملفين امام رئيس النادي ونائبه الأول هما تثبيت الهيئة المديرة وتوفير ادنى متطلبات انطلاق العمل على ميدان التمارين من إطار فني ولاعبين وتجهيزات. جاءت لصالحه... ولكن كما هو معلوم فإن موعد انطلاق البطولة قد تأجل الى يوم 4 نوفمبر 2011 بعد ان كان مقررا ليوم 25 سبتمبر 2011 .. وهو قرار استفاد منه الاولمبي الباجي على غرار عديد الأندية التي لم تجهز بعد ولم تستقر امورها على أفضل حال.. ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان يكون هذا التأجيل سببا لمزيد تأجيل الحسم في ملفات لا تقبل مزيدا من التأخير.