انطلقت جمعية تونس الخيرية اعمالها التطوعية من خلال مساهمتها الفعالة في حل مشاكل اللاجئين الليبيين ومد يد المساعدة لهم و التخفيف من الامهم لما حدث لعائلاتهم والوضع المزري الذي عاشوه تلك الفترة فانطلق العمل بتطوع مجموعة من الشباب بالاهتمام بهؤلاء اللاجئين في مسكنهم وماكلهم وكذلك برمجة ورشات ترويحية للاطفال وكذلك للامهات قصد خلق البسمة والفرحة على شفافهم في تلك الظروف القاسية ثم اتجهت هذه الجمعية إلى البلاد التونسية بمختلف ولاياتها ومد يد المساعدة لابناء وطنهم و تجلى ذلك من خلال عملهم الدؤوب في توزيع «قفة رمضان» التي اسندت إلى عائلات من ضعاف الحال و تم ذلك من خلال مجموعة فتية شابة متطوعة اغلبهم قادة وكشفيين منخرطين في الجمعية العريقة الكشافة التونسية. وقد تكونت مجموعة من 20 عضوا قارا والباقي متطوعون من مختلف الولايات تقوم بوضع قوائم للعائلات التي تستحق المساعدة فكانت المساهمة في هذا البرنامج الخيري مع «جمعية هيئة الاعمال الخيرية ببريطانيا و كانت مساهمتها تعد بنسبة 100% لانجاح البرنامج على جميع الاصعدة فقد تم توزيع 1500 قفة رمضانية على 16 ولاية منهما: قفصةتوزرسيدي بوزيدالقصرينالكافقبليقابسمدنينتطاوينصفاقسسوسةالمنستيرالقيرواننابل وإقليم تونس الكبرى... ولم تقتصر هذه الجمعية على هذا البرنامج فقط بل مازالت مواصلة في فعل الخير و ذلك من خلال وضع خطة مساعدات مستقبلية تهم 4 برامج كبرى تخص «المجال الصحي التربوي الديني والاجتماعي... وعلى سبيل المثال وقع كفالة 75 طفلا يتيما ماديا ومعنويا وكذلك المساعدات المدرسية بالاظافة إلى أنها ستكون موجودة في مختلف المناسبات والاعياد لنشر الفرحة على الجميع وفي هذه البرامج الهادفة ستكون مساهمة فيها العديد من الجمعيات الدولية مثل الاغاثة. الاسلامية عبر العالم ندوة الشباب الاسلامي بالسعودية منظمة الاممالمتحدة و جمعيات اخرى وطنية مثل: الهلال الاحمر التونسي و جمعية الكشافة التونسية...