تحت جنح الظلام وصلت الى مطار بنغازي الليلة قبل الماضية 40 طنا من الدنانير الليبية المطبوعة حديثا في بريطانيا... وبسرعة البرق نزلت الأوراق النقدية الهائلة الى الطرقات الليبية.. فرضت السلطات الليبية الجديدة والقوات المسلحة البريطانية حظرا شاملا على خبر نقل الاوراق النقدية الليبية من لندن الى بنغازي. وتواصل الحظر الاعلامي لعدة ساعات قبل ان تتمكن وكالات الأنباء والإذاعات والصحف الدولية ظهر أمس من كشف تفاصيل أكبر عملية نقل أموال عبر العالم. وقال سلاح الجو البريطاني ان الكمية التي نقلها الليلة قبل الماضية الى بنغازي تساوي 40 طنا من الأوراق النقدية المطبوعة حديثا في بريطانيا والتي يحمل بعضها صور الزعيم الليبي معمّر القذافي. وأوضحت مصادر ليبية وبريطانية ان الكمية التي وصلت الى بنغازي موجهة لمساعدة الحكام الجدد على سداد رواتب الموظفين الحكوميين وتزويد الموزعات النقدية. وأضافت ذات المصادر ان سلاح الجو البريطاني نقل بالتحديد 280 مليون دينار ليبي اي نحو 234 مليون دولار أمريكي (اي ما يساوي اقل من 400 مليار من المليمات التونسية) ملاحظة ان هذا المبلغ جزء من شحنة قيمتها نحو 1.5 مليار دولار كان القذافي طلبها من شركة الطباعة البريطانية «دولارو» لكن لندن أوقفتها في مارس الماضي. وقال وزير الخارجية البريطاني انه سيتم قريبا نقل المبلغ المتبقي الى بنغازي. وقال جاسم عزوز محافظ البنك المركزي الليبي الليلة قبل الماضية وهو ينتظر وصول الطائرة الى مطار بنغازي ان ليبيا تعاني من نقص كبير جدا في السيولة وأن الموظفين لا يتقاضون مرتباتهم. ولاحظ المصدر ذاته ان ال 280 مليون دينار التي وصلت الى بنغازي تساوي باعتبار سعر الصرف الرسمي (الدولار الواحد يقابل 1.19 دينار) 234 مليون دولار ولكنها على أرض الواقع لن تساوي الا أقل من 200 مليون دولار. وقد هبطت طائرة سلاح الجو البريطاني الليلة قبل الماضية في مطار بنغازي وسط تكتم كامل على طبيعة الشحنة الى أن تم وصول الأوراق النقدية ظهر أمس الى «أهدافها». وتولت خمس شاحنات ثقيلة نقل ال 40 طنا من الأوراق النقدية من مطار بنغازي الى المراكز الليبية المعنية.تحت جنح الظلام وصلت الى مطار بنغازي الليلة قبل الماضية 40 طنا من الدنانير الليبية المطبوعة حديثا في بريطانيا... وبسرعة البرق نزلت الأوراق النقدية الهائلة الى الطرقات الليبية.. فرضت السلطات الليبية الجديدة والقوات المسلحة البريطانية حظرا شاملا على خبر نقل الاوراق النقدية الليبية من لندن الى بنغازي. وتواصل الحظر الاعلامي لعدة ساعات قبل ان تتمكن وكالات الأنباء والإذاعات والصحف الدولية ظهر أمس من كشف تفاصيل أكبر عملية نقل أموال عبر العالم. وقال سلاح الجو البريطاني ان الكمية التي نقلها الليلة قبل الماضية الى بنغازي تساوي 40 طنا من الأوراق النقدية المطبوعة حديثا في بريطانيا والتي يحمل بعضها صور الزعيم الليبي معمّر القذافي. وأوضحت مصادر ليبية وبريطانية ان الكمية التي وصلت الى بنغازي موجهة لمساعدة الحكام الجدد على سداد رواتب الموظفين الحكوميين وتزويد الموزعات النقدية. وأضافت ذات المصادر ان سلاح الجو البريطاني نقل بالتحديد 280 مليون دينار ليبي اي نحو 234 مليون دولار أمريكي (اي ما يساوي اقل من 400 مليار من المليمات التونسية) ملاحظة ان هذا المبلغ جزء من شحنة قيمتها نحو 1.5 مليار دولار كان القذافي طلبها من شركة الطباعة البريطانية «دولارو» لكن لندن أوقفتها في مارس الماضي. وقال وزير الخارجية البريطاني انه سيتم قريبا نقل المبلغ المتبقي الى بنغازي. وقال جاسم عزوز محافظ البنك المركزي الليبي الليلة قبل الماضية وهو ينتظر وصول الطائرة الى مطار بنغازي ان ليبيا تعاني من نقص كبير جدا في السيولة وأن الموظفين لا يتقاضون مرتباتهم. ولاحظ المصدر ذاته ان ال 280 مليون دينار التي وصلت الى بنغازي تساوي باعتبار سعر الصرف الرسمي (الدولار الواحد يقابل 1.19 دينار) 234 مليون دولار ولكنها على أرض الواقع لن تساوي الا أقل من 200 مليون دولار. وقد هبطت طائرة سلاح الجو البريطاني الليلة قبل الماضية في مطار بنغازي وسط تكتم كامل على طبيعة الشحنة الى أن تم وصول الأوراق النقدية ظهر أمس الى «أهدافها». وتولت خمس شاحنات ثقيلة نقل ال 40 طنا من الأوراق النقدية من مطار بنغازي الى المراكز الليبية المعنية.