لاحظ العديد من متساكني وسط العاصمة أن الأوساخ والفضلات التي ما انفكت تغمر الأنهج والأزقة خاصة بسبب الاضرابات السابقة لأعوان البلدية لم تتسبب فقط في تكاثر الحشرات من الناموس و الوشواشة إنما ساهمت بشكل لافت في تعاظم الفئران و الجرذان كمّا و حجما!!!!! إذ يكفي أن يخرج الواحد في ساعة متأخرة من الليل حينما تهجع الحركة و تفرغ الأنهج حتى يرى مشاهد مقرفة مقززة تنبئ بمخاطر بيئية و صحية في أنهج يفترض أن تكون قبلة الزائرين في كل ساعة و في كل حين كشارع قرطاج و أنهج علي درغوث و ابن خلدون و أحمد التليلي. و قد أرجع بعض الذين تحدثنا إليهم هذه الظاهرة إلى عدم العناية بتنظيف المخازن الموجودة تحت العمارات التي تتراكم فيها الأتربة و المياه فضلا عن حاجة بعض البالوعات و المصارف الصحية إلى مزيد الصيانة.