استنطق أمس قاضي التحقيق بالمكتب الخامس عشر بالمحكمة الابتدائية بتونس عبّاس محسن رئيس بلدية تونس شيخ المدينة سابقا، فيما أجّل استنطاق رافع دخيل وزير الاتصال في عهد بن علي. وقرر قاضي التحقيق، بعد استنطاق عباس محسن بخصوص قضية متعلقة بالفساد المالي والاداري وتقديم امتيازات لافراد في عائلتي بن علي والطرابلسية ومخالفة التراتيب الجاري بها العمل والاضرار بالادارة، وتحقيق منافع دون وجه حق. قرر الابقاء عليه بحالة سراح مع عرضه على القيس للتحقق من سجل سوابقه العدلية. اضافة الى ذلك كان من المفترض ان يتم امس استنطاق رافع دخيل وزير الاتصال الاسبق في عهد بن علي بخصوص قضية متعلقة بالفساد المالي والاداري في مؤسسة التلفزة، الا أنه تقرر تأجيل استنطاقه ليبقى بحالة سراح. ويعتبر رافع دخيل من الوزراء المقربين جدا لعائلة بن علي والطرابلسية، وكان المهندس الحقيقي للانقلاب على المكتب الشرعي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وقد عرفت التلفزة في فترته فسادا كبيرا.