أكد البشير الصيد عميد المحامين سابقا والوجه الناصري والقيادي المستقيل من حركة الشعب الوحدوية التقدمية في رده على أسئلة «الشروق» التي تمحورت حول امكانية أن تكون أسباب ذاتية هي التي سرعت باستقالة الصيد من قيادة حركة الشعب الوحدوية. وعن مستقبل المستقيلين، أنه لم تكن هناك أسباب ذاتية البتة تسببت في استقالته. وأجاب حول مستقبل المستقيلين الذين عرفوا أنفسهم ب«رابطة القوميين التقدميين» بأن هناك نقاشات كبيرة بين القوميين وأن هناك مشروع تنظيم حزبي سيعلن عن نفسه في الأيام القليلة القادمة، سيقدم الى السلط المعنية وإلى الرأي العام. من جهة أخرى أكد الصيد أن «رابطة القوميين التقدميين» ليست معنية كتنظيم بتقديم الترشحات للمجلس التأسيسي غير أن من حق كل قومي أن يدخل هذا الاستحقاق في قائمة مستقلة. وأضاف الصيد «ان عملنا مركز الآن، لتكوين تنظيم سياسي يصحح المسار التقدمي القومي».