قتل ما لا يقل عن 15 شخصًا عندما فجَّر شخصان نفسيهما مستهدفين مسؤولاً أمنيًّا رفيعًا في مدينة كويتا في جنوب غربي باكستان أمس، على ما أعلن مصدر مسؤول بالشرطة الباكستانية. وذكرت مصادر اعلامية أن أحد المهاجمين فجَّر نفسه في مركبة محملة بالمتفجرات قرب سيارة فروخ شهزاد نائب رئيس سلاح الحدود في بلوخستان. ودخل المفجِّر الآخر منزله وفجَّر نفسه، وكان بين القتلى حراسه، وتسببت الانفجارات في سقوط جدران المنزل ومكاتب حكومية قريبة. وأضافت: إن أحدًا لم يعلن على الفور مسؤوليته عن الهجوم المزدوج، إلا أن كثيرًا ما ينفذ مقاتلو حركة «طالبان الباكستانية» تفجيرات مماثلة في إطار حملة للإطاحة بالحكومة التي تساندها الولاياتالمتحدة. ووفق المصادر ذاتها فإن الانفجارين أسفرا عن مقتل ثلاثة من عناصر الفيلق الحدودي بالجيش الباكستاني و13 مدنيًّا وجرح 28 آخرين.