ابرز وزير الشؤون الدينية العروسي الميزوري الجهود المبذولة لاحكام تنظيم موسم الحج لسنة 2011 واعداد الترتيبات اللازمة انطلاقا من تأمين سفر الحجيج ذهابا وايابا وصولا الى توفير السكن اللائق وضمان الخدمات المناسبة لفائدتهم مؤكدا ان عملية فرز الحجيج أجريت هذه السنة في كنف الشفافية والموضوعية. واوضح انه تمت استعادة الحصة التي كانت مخصصة للحجيج التونسيين في المواسم الماضية بما في ذلك بمنى وعرفات مشيرا الى ان الوزارة حرصت رغم بعض الصعوبات على كراء عمارات مريحة وقريبة من الحرم تعود الحجيج التونسيون على الاقامة بها في المواسم الفارطة. وبين لدى اشرافه يوم أمس بمدينة قابس على الملتقى الاقليمي حول التوعية الدينية لموسم الحج 2011 لولايات تطاوين وتوزر وسيدي بوزيد وسوسة وصفاقس وقبلي وقفصة والقصرين والقيروان ومدنين والمنستير والمهدية وقابس ان الوزارة قامت باتصالات مباشرة مع الجانب السعودي بهدف تجاوز الصعوبات السابقة. واضاف الوزير انه تم اختيار المرشدات والمرشدين على اساس الخبرة والكفاءة باعتبار اهمية دورهم في انجاح موسم الحج وضمان حسن التنظيم قبل وأثناءه وبعده أداء فريضة الحج. وتضمنت اشغال الملتقى الذي شارك فيه الوعاظ وعدد من الائمة من الولايات المذكورة تقديم مداخلة حول «احكام الحج والعمرة» واخرى حول «دور المرشد».