من المنتظر ان يمث المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري أمام محكمة جنايات القاهرة يوم 11 سبتمبر للادلاء بشهادته حول أحداث ثورة 25 جانفي ومدى صحة اعطاء القيادة المصرية السابقة أوامر اطلاق النار على المتظاهرين. وهذه هي المرة الاولى التي سيواجه فيها طنطاوي الرئيس المصري السابق وهو الذي عيّنه لإدارة البلاد خلفا له يوم 11 فيفري الماضي. ويترقب المصريون المواجهة بين رموز العهد السابق ورموز عهد ما بعد الثورة، غير انه لن يتاح معرفة تفاصيل شهادة طنطاوي وكذلك الفريق سامي عنان رئيس هيئة الاركان. وقد أصدر رئيس محكمة جنايات القاهرة قرارا بحظر النشر في ما يخص شهادة بعض الشخصيات على رأسها شهادة طنطاوي، اضافة الى ان جلسات الاستماع ستكون سرية من يوم 11 الى غاية يوم 15 سبتمبر. ويصعب التكهن بما اذا كانت شهادة طنطاوي لصالح مبارك ام ضده. استؤنفت محاكمة مبارك أمس لاستكمال الاستماع لشهادة الشهود. وقد أفاد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق في شهادته بأن وزير الداخلية ورئيس الجمهورية إبان ثورة 25 جانفي لم يصدرا أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.