تدفق الآلاف أمس على ميدان التحرير وسط القاهرة في مظاهرة حاشدة أطلقوا عليها اسم «جمعة تصحيح مسار الثورة»، واتجهوا بعدها الى مقر السفارة الاسرائيلية امام جسر جامعة القاهرة حاملين معهم مطارق لهدم جدار عازل أقامته السلطات المصرية لحماية السفارة. ونجح المتظاهرون في هدم جزء من الجدار، فيما قامت قوات الشرطة والجيش بمنعهم من اقتحام مبنى السفارة. وحاول شاب تسلق مبنى البناية لإزالة العلم الاسرائيلي الا انه سقط من الطابق الاول وتم نقله الى المستشفى. وقد تواصل تدفق المحتجين مساء أمس على الميدان أمام السفارة الاسرائيلية. وتأتي مظاهرة الامس التي لم تشارك فيها «جماعة الاخوان المسلمين» استجابة لنداء أطلقه نشطاء و«اتحادات الثورة» على موقعي التواصل الاجتماعي «فايس بوك» و«تويتر».