اعتصم أمس الجمعة آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة في ما أطلقوا عليه "جمعة تصحيح المصار"، وقد جاء تحركهم استجابة لدعوة من عدة حركات وأحزاب لمطالبة المجلس العسكري الحاكم بجدول زمني يحدد موعدا لنقل السلطة إلى المدنيين. وقد قاطعت حركة الإخوان المسلمين وبعض التيارات السلفية احتجاج يوم أمس معتبرين أن الوقت غير مناسب لمزيد التظاهر. وقد توجه عدد كبير من المعتصمين بميدان التحرير إلى الجيزة حيث مقر السفارة الإسرائيلية وتمكنوا من تحطيم جدار كبير بني بعد الثورة حول المبنى الذي به السفارة لحمايتها، كما تمكن المحتجون من إنزال العلم الإسرائيلي وحرقه وعلقوا محله العلم الصري. وتجند عدد من المحتجين وعناصر الأمن في الطوابق الوسطى بالبناية لمنع بقية المحتجين من دخول مبنى السفارة الموجود بالطابق الرابع والعشرين. ويطالب المحتجون بغلق السفارة الإسرائيلية في القاهرة ودعوة السفير المصري إلى بلده.