قالت عائلة الساحلي الليبية إن القضاء لم يفتح باب التحقيق حتى الآن في مقتل ابنها صلاح علي الساحلي على أيدي أحد التشكيلات الأمنية في بنغازي في السادس من جويلية الماضي. وأكدت أن ابنها مات تحت التعذيب بحسب «العلامات الواضحة» على جسده وتقرير الطبيب الشرعي الرسمي الذي يقول إن جثة المتوفى تبيّن بعد تشريحها «وجود إصابات ورضوض شديدة بكافة أنحاء الجسم وتهتك شديد في الرأس والعنق وقصور في التنفس»، موضحا أن الإصابة «جنائية». ودعت كافة الجهات الحقوقية والعدلية إلى فتح تحقيق في الوفاة وتقديم الجناة إلى القضاء، ومؤكدة أن المتوفى ناصَرَ الثورة في بدايتها، وأن تسليمه إلى التشكيل جاء بناء على طلب من والده بعد دخوله في مشاكل اجتماعية داخل البيت.