حسمت الجلسة الانتخابية لمستقبل المرسى والمنعقدة نهاية الأسبوع الفارط مسألة رئاسة الجمعية التي حظي خلالها المرشح ماهر بن عيسى باجماع كبير من جانب جماهير «القناوية» بعد أن فاز بأغلبية ساحقة. «الشروق» ارتأت ان تتحدث الى الرئيس الجديد لفريق المرسى وشهد أهم انطباعاته بعد اعتلائه سدة التسيير وابرز الأهداف التي يرمي الى تحقيقها خلال مدته النيابية. ماذا يمكن ان نعرف عن الرئيس الجديد لمستقبل المرسى؟ ماهر بن عيسى من مواليد أفريل 1969 متحصل على الاجازة في التصرف المالي صاحب شركة تجارية مارست رياضة كرة السلة في صلب فريق المرمى من الأصناف الصغرى وصولا الى الأكابر اضطلعت بمهمة التسيير لمدة 17 سنة منها 10 سنوات رئيس فرع كرة السلة و4 سنوات كعضو جامعي في جامعة كرة السلة بالاضافة الى موسمين كنائب رئيس في فريق المرسى. الاجماع الكبير لجماهير المرسى حولك هل سيحملك مسؤولية مضاعفة؟ بالتأكيد وبقدر ما أنا سعيد بالثقة الكبيرة والدعم المعنوي اللامحدود لجماهير القناوية بقدر ما أشعر بجسامة المسؤولية وهو ما سيجعلني اضاعف الجهد من التي طموحات العائلة المرساوية وأساهم في رسم صورة جديدة لفريق المرسى. ما هي أبرز الأهداف التي ستجتهدون كهيئة جديدة لتحقيقها؟ الى جانب الاهتمام بأكابر كرة القدم وايلائه العناية التي يستحق حتى لا تتكرر سيناريوهات المواسم الفارطة سنحاول ان نعيد الاعتبار لكل الفروع الأخرى ونهتم أكثر بالعمل القاعدي والاستثمار في قطاع الشبان بالأساس من خلال العناية أكثر بالبنية التحتية وتوفير التجهيزات الرياضية اللازمة. على المستوى الاداري سنسعى بمعية بقية اعضاء الهيئة الى تطبيق استراتيجية عمل واضحة في اتجاه تطوير المنظومة الادارية وتعصير أساليب العمل في صلب الفريق فلا مجال بعد الآن للعشوائية والارتجال. الجميع يعلم ان نجاح أي هيئة مديرة مرتبط أساسا بما سيحققه أكابر كرة القدم من نتائج فماذا اعددتم للموسم الجديد؟ اعتقد أننا جهزنا فريقا متكاملا وقمنا بالانتدابات اللازمة في بعض المراكز بالاضافة الى تدعيم الرصيد البشري ببعض العناصر الشابة وسنحاول أيضا ان ننخرط في السوق الشتوية المقبلة لتنقلات اللاعبين للتعاقد مع عناصر أخرى حسب الحاجيات التي ستمليها اختيارات الاطار الفني. كيف ستتعامل الهيئة الجديدة مع المشاكل المادية العالقة... وهل هناك ضمانات لمجابهة هذا العائق؟ أظن أن كل الفرق الرياضية تعاني من نفس الاشكال ولا مجال لاطلاق الوعود بالقضاء على هذه المعضلة لكن ما أستطيع أن أقوله أننا سنجتهد للحد من وطأتها من خلال تركيز هيكل للمراقبة المالية ومن ثم الضغط قدر الامكان على المصاريف ليست هناك ضمانات مالية متوفرة لكن سنحاول أن يعتمد على مصادرنا الذاتية ونسعى لاستقطاب أكثر ما يمكن من رؤوس الأموال والاستثمار في القطاع التجاري. ماذا يمكن ان تعد به جماهير «القناوية» في خاتمة الحوار؟ شكري الخالص لكل من وضع ثقته في شخصي وبقية أعضاء الهيئة المديرة وأرجو من كل الغيورين على فريق المرسى مزيد الالتفاف حول الجمعية وكل الأبواب ستكون مفتوحة لكل من يأنس في ثقته القدرة على الافادة وأظن ان جماهير المرسى سيكون شريكا فاعلا في تقرير مصير الفريق وسنحتاج منها كل أنواع الدعم حتى تحقق ما رسمناه من أهداف.