قضت المحكمة الابتدائية بالقيروان بترسيم قائمتين في انتخابات المجلس التأسيسي بعد تم رفضهما من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات. كما تقدمت قائمات أخرى بقضايا عدلية لدى المحكمة من اجل الطعن في قرار الهيئة رفض ترشحها لعدة أسباب منها ما يتعلق بالانتماء إلى حزب التجمع ومنها ما يتعلق بالمناشدين وقضايا تتعلق بالسن القانونية القصوى للمترشحين. وأكد السيد خميس الكافي رئيس قامة «نسائم الحرية» التي رفضتها الهيئة ورسمتها المحكمة، ان أسباب رفض القائمة من قبل الهيئة لم تكن مقنعة ولم تكن قانونية وهو ما جعل المحكمة ترسمها وعبر عن خشيته من ان تكون العملية نابعة من تعاطي شخصي مع الترشح وان تكون العملية مجرد تصفية حسابات حسب قوله. كما حصل فضيلي الراقوبي رئيس قائمة الحزب الدستوري الجديد على حكم من المحكمة يقضي بترسيم قائمته وسط انتقادات شديدة لبعض المترشحين بالقائمة وحديث حول انتماء بعض عناصر القائمة إلى حزب التجمع المنحل رغم أن القانون الانتخابي وخصوصا الفصل 74 من المرسوم الخاص بالانتخابات ويحدد صفات الممنوعين من الترشح. من جهة ثانية رفع الفنان حمادي الوهايبي الذي يترأس قائمة مستقلة، قضية عدلية للطعن في قرار رفض قائمته من قبل اللجنة المستقلة للانتخابات بسبب عنصر يتعلق بالسن القانونية القصوى للمترشحين. طعون وانتقادات كما تقدم عدد من رؤساء قائمات حزبية ومستقلة بطعون لدى المحكمة بعد رفض قائماتهم لأسباب تتعلق بالفصل 74 من القانون الانتخابي وينتظر نظر المحكمة في الشكايات في وقت لاحق. ويذكر ان حملات مساندة وحملات مضادة انطلقت على المواقع الاجتماعية بالانترنيت. وما يلاحظ فيها هو انتقادها للجنة الإشراف على الانتخابات وقبولها ببعض القائمات التي يشار فيها عناصر يقول المنتقدون انها «تجمعية» انخرطت في أحزاب جديدة. كما انتقد البعض عدد القائمات المترشحة وخصوصا بالقيروان التي بلغت فيها الترشحات 78 قائمة منها الى حد الان 5 مقبولة في انتظار نظر المحكمة في طعون تقدم بها مترشحون رفضت ترشحاتهم لسبب من الأسباب والبالغ عددها في البداية 15 ثم بدا العدد يتقلص.