أشرف السيد علي غضباني الرئيس المدير العام لاتصالات تونس بقطب الغزالة لتكنولوجيات الاتصال على الموكب الذي نظمه مجلس تسيير الصندوق الاجتماعي لاتصالات تونس لتكريم حوالي 300 من التلاميذ والطلبة ذوي المسار الدراسي المتميز من بين أبناء العاملين بالمؤسسة. وكان اللقاء مناسبة أكد خلالها السيد علي غضباني أنه لم يعد من الوارد مطلقا المتاجرة بالتدخلات الانسانية النبيلة التي بعث من أجلها الصندوق أو تسييسها من قبل أي جهة كانت، موضحا ان الصندوق الاجتماعي هو في خدمة كافة أبناء وبنات اتصالات تونس وأن دوره الرئيس هو تقوية اللحمة وأواصر المحبة بين سائر أفراد العائلة الاتصالية وتعزيز قيم الانتماء لاتصالات تونس. كما دعا العاملين باتصالات تونس الى مضاعفة الجهود من أجل الارتقاء باتصالات تونس وضمان تموقعها في مقدمة مشغلي شبكات الاتصالات بتونس، مبرزا ضرورة تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وتجاوز الحسابات الضيقة. وجدير بالذكر ان اتصالات تونس تنفق سنويا بعنوان التدخلات الاجتماعية لفائدة أعوانها ما يزيد عن 8 ملايين دينار منها حوالي 600 ألف دينار بمناسبة العودة المدرسية والجامعية وذلك الى جانب عديد الخدمات الأخرى من أهمها استرجاع مصاريف العلاج والمساعدات الاجتماعية خلال الاعداد الدينية والقروض المسندة للموظفين وتأمين مصاريف الأكلة والاحاطة بمتقاعدي المؤسسة وغيرها من آليات المساندة والاحاطة بالعاملين باتصالات تونس وأبنائهم.