الدكتور عبد الجليل بن سلطانة رئيس جمعية «كرامة وحرية وتنمية وديمقراطية» يعلن وضع استراتيجية لمساعدة تونس على النمو عبر بعث مجموعة من المشاريع وخلق آلاف مواطن الشغل. وأضاف الدكتور بن سلطانة أن الجمعية ربطت علاقات صداقة مع مستثمرين كبار من الصين وأوروبا لبعث مشاريع عملاقة بمختلف مدن الجمهورية وأن بعضهم سيؤدي زيارات الى تونس للاطلاع على مناخ الأعمال ببلادنا وعلى حالة الاستقرار التي وصلت إليها بعد 8 أشهر من الثورة وعودة الحياة الى طبيعتها. وأوضح رئيس الجمعية أن أعضاء من الجمعية تحولوا مؤخرا الى الصين حيث التقوا شخصيات كبيرة في مجال الأعمال والاقتصاد وتمّ الاتفاق معهم على إيفاد وفد صيني لزيارة بلادنا خلال الفترة المتراوحة بين 4 و9 أكتوبر المقبل للنظر في امكانية الاستثمار في جملة من القطاعات مثل الفسفاط وصناعة الاسمنت والرخام والزراعة والسياحة عبر ضمان توجيه 250 سائحا صينيا أسبوعيا الى تونس في مرحلة أولى. استثمارات صينية وسيلتقي الوفد الصيني أثناء هذه الزيارة بكبار المسؤولين في البلاد اضافة الى اجراء لقاءات مع منظمة الأعراف وعدد من رجال الأعمال التونسيين. ومن المنتظر وإذا اقتنع الصينيون بمناخ الاستثمار في تونس وعودة الاستقرار إليها بتنظيم زيارة لوفد جديد يضم 35 رجل أعمال يحملون مشاريع جاهزة في اختصاصات مختلفة قد يكون من بينها اقامة مستشفى خاص يستخدم الطب الصيني. وتعهد الصينيون وبتدخل من الجمعية بعدم الاعتماد على اليد العاملة الصينية والاكتفاء بالكوادر العليا في اختصاصات لا تتوفر في بلادنا. 350 مليارا للمشاريع الاجتماعية وأكد الدكتور عبد الجليل بن سلطانة أن أطرافا أوروبية تعهدت بتوفير 185 مليون أورو (قرابة 350 مليارا تونسيا) لإقامة مشاريع سكنية وبناء مدارس ومستوصفات وإيصال النور الكهربائي والماء الصالح للشراب الى القرى النائية والتجمعات السكنية الريفية في 90 معتمدية من مختلف جهات البلاد. كما سيتم المساعدة على اقامة مشاريع انتاجية وموارد رزق في عدد من القرى والتجمعات السكانية. مشاريع أوروبية وتونسية وأكد الدكتور بن سلطانة ان وفدا أوروبيا سيزور تونس وسيضم نائبا في البرلمان الأوروبي وعدد من رجال الأعمال من بينهم مستثمر كبير في إنتاج الطاقة الكهربائية بالاعتماد على مياه البحر بتكنولوجيا بلجيكية معتمدة حاليا بنجاح في بلجيكا وفرنسا وأمريكا وتتميز بنظافتها وكلفتها المتدنية (أقل ب50٪ من الكلفة العادية). وينتظر أن يتم اقامة أولى محطات إنتاج الكهرباء بين قابس وجربة بما يساهم في تخفيض كلفة بيع الكهرباء للمواطنين بنسبة لا تقل عن 20٪. ويمكن استعمال مياه البحر المعتمدة في إنتاج الكهرباء لاقامة مشاريع سقوية أو استخدامها في مشاريع صناعية. وتعهد المستثمر البلجيكي بإقامة محطة لانتاج الكهرباء بطاقة 400 ميغاواط كل خمس سنوات بتونس. مشاريع تونسية عملاقة وأعلن الدكتور عبد الجليل بن سلطانة أنه قرّر بعث مشروع ورشة لبناء السفن التجارية وناقلات النفط ببنزرت باستثمارات لا تقل عن 130 مليون أورو (قرابة 250 مليارا) توفر في البداية 300 موطن شغل ويمكن أن تصل الى 1200 موطن شغل. وسيتم هذا المشروع الذي قال باعثه إن الوزير السابق للنقل تعمّد تعطيله بشراكة مع مستثمرين هولنديين وبلجيكيين. جزيرة اصطناعية كما برمج الدكتور بن سلطانة اقامة جزيرة اصطناعية شمال العاصمة وتحديدا بالمرسى على مساحة 6 كلم2 عبارة عن مجمّع سياحي يضم فندقا وقاعات اجتماعية عالمية ومهبط طائرات ومنتزه باستثمارات تقدّر ب400 مليون دولار.