تبلغ مساحة الأراضي الدولية الفلاحية بولاية المنستير حوالي 2380 هك موزعة على 5 هناشر كبرى ومقسمين فنيين اثنين وأكبرها هنشير راس المرج الذي تبلغ مساحته 1050 هك توجد 73 هكتارا منها تحت تصرف وزارة المواصلات في حين تتصرف بلدية المنستير في 977 هك. ثم هنشير سيدي اسماعيل الذي يمسح 724 هك تتصرف إدارة الغابات في 146 هك ويتصرف مالكون على وجه الكراء ذات الأمد الطويل في 439 هك في حين وضع 139 هك على وجه الكراء الطويل عن طريق المزاد العلني. ثم يأتي هنشير سيدي عياش الذي يحتل المرتبة الثالثة ب407 هكتارات ويوجدمنها 136 هك على وجه الكراء و271 هك تحت تصرف الخواص... أصحاب الأرض هذه الأراضي الدولية وغيرها ممن ضاعت وتلاشت أصلها يعود الى «الأحباس» التي رغم عودة ممتلكاتها الى أصحابها لم تعد حقوق عديد المواطنين إليهم وبقيت تحت تصرف الدولة أو بعض البلديات أو حتى الأشخاص على غرار «أحباس» سيدي عامر وسيدي فرج وسيدي امحمد بزاوية قنطش وسيدي اسماعيل بزرمدين وسيدي عياش بطبلبة. فهل يفتح ملف الأحباس بولاية المنستير وتعود الحقوق الى أصحابها بعد أكثر من 50 سنة من الظلم والحيف؟