يتقدم حزب الأمانة برئاسة المحامي الاستاذ فتحي العيوني الى انتخابات المجلس التأسيسي ب8 قوائم (تونس1 و2، أريانةالمنستيرسوسةصفاقستطاوين وقفصة). وكما الأحزاب التي ظهرت بعد ثورة 14 جانفي 2011 تعرض الحزب لعديد المعوقات والمشاكل من أهمها الصعوبات المادية بالأساس لأن الحزب يعتمد بصفة شبه كلية على التمويل العمومي، ونظرا لكثرة الأحزاب جاءت هذه المنحة زهيدة بالمقارنة مع المصاريف الكبيرة والضخمة التي تتطلبها الحملة الانتخابية من تنقل وتعليق للقائمات وانفاق على الاجتماعات والتظاهرات الانتخابية وهذا لا يتسنى الا اذا توفر المال والأنصار الأوفياء والمتطوعون في آن واحد. ولا تشكو الأحزاب الجديدة من تواضع الامكانات المادية فحسب بل هي تجد صعوبة كبيرة في تحريك أنصارها والمتعاطفين معها رغم تجاوب الكثيرين ورغبتهم في تقديم المساعدة والوقوف الى جانب الحزب في هذا الظرف التاريخي الهام. دار.. دار وعن أسلوب الحزب في قيادة وتوجيه حملته الانتخابية للمجلس التأسيسي أكد الاستاذ فتحي العيوني ان الحزب اختار عن طواعية وبعد دراسة متأنية للمشهد السياسي اتباع طريقة الاتصال المباشرة بالمواطنين (دار دار، وزنڤة زنڤة). وأفادنا الأستاذ فتحي العيوني ان الحزب ينوي تنظيم تظاهرة كبرى يوم الاحد 16 أكتوبر الجاري بأحد نزل العاصمة تحت عنوان: «مهام المجلس التأسيسي» وسيقوم الفنان رؤوف بن يغلان بالمناسبة بإلقاء أسئلة يجيب عنها أعضاء وخبراء الحزب فضلا عن ورشة تنشيطية للأطفال. كما قام الحزب من خلال قائمته بتونس 2 بجولة في الأحياء الشعبية بالعاصمة (الملاسين السيجومي حي هلال الكبارية وجبل الجلود وسوق الكبارية) اضافة الى جولة ثانية بالمدينة العتيقة بمشاركة اعضاء قائمة تونس 1. وأدت قائمة الحزب بدائرة تونس 2 جولة بضاحيتي الكرم وحلق الوادي فيما ينوي الحزب اقامة خيمة بسيدي بوسعيد.