نفى السفير السوري في بيروت أمس الاتهامات حول تورط سفارته في خطف معارضين سوريين في لبنان، معتبرا انها لا تستند الى دليل، ومنددا في المقابل بوجود «عمليات تحريض وتهريب سلاح» من لبنان الى سوريا. وعبر السفير علي عبد الكريم علي بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور عن استغرابه «للكلام من دون أي دليل» المنقول عن مدير عام قوى الامن الداخلي اشرف ريفي حول ضلوع السفارة السورية في بيروت في خطف معارضين سوريين. واعتبر علي ان هذه الاتهامات تشكل «ضررا كبيرا بالتنسيق بين البلدين وبضرورة التكامل في العمل الامني» بينهما. واشار في الوقت نفسه الى وجود «تعاون مشكور ومقدر» من جانب «القيادات المعنية في هذا البلد».