تشكو منطقة القصر من نقص فادح على مستوى المرافق الحيوية خاصة منها المؤسسات الحكومية التي من شأنها ان تدفع عجلة التنمية، فالقصر تفتقر الى عدة فروع لعديد الإدارات كالكنام وفرع للستاغ والصوناد وفروع لبعض البنوك الى جانب العديد من المؤسسات الاخرى، فحتى الجانب التنشيطي والثقافي بالمنطقة في سبات عميق، فدار الشباب تعرضت للسرقة أيام الثورة ولم يتم تجهيزها كما يشكو عديد الأهالي من موقعها الذي لا يتناسب مع المنطقة نظرا لوجوده بعيدا عن وسط المدينة، ومن جهة أخرى يشكو المشهد الرياضي من عديد النقائص كالملعب البلدي الذي لم يتم تعبيده مع توقف انطلاق المركب الرياضي الجديد رغم ميزانيته المرصودة.