مساء الاثنين 3 مارس 2008 في حدود الساعة الثالثة والنصف وبعد خروجي من محطّة القطار بسوسة توجّهت مباشرة إلى مقر الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الموجود قبالة محطة القطار) وذلك لاستخلاص فاتورة «الستاغ» وتوجّهت مباشرة إلى الشباك المخصص للاستخلاص لكن العون العامل هناك فاجأني مباشرة ب يتمثّل في أنّ شركة «الصوناد» بسوسة لا تتولّى استخلاص فاتورات «الستاغ»! نعم هكذا كان ردّه أنقله بأمانة علما أنّ عديد الفروع الأخرى للصوناد تقوم بعملية استخلاص فاتورات الستاغ غير أنّ فرع سوسة بوسط المدينة يشذ عن القاعدة ويكتفي باستخلاص فواتيره فقط!!؟! بصراحة فاجأني الموقف لأنّه على حدّ علمي فالشركات الوطنية (وخصوصا الستاغ والصوناد) ترتبطان بشبكة الأنترنات ولهما من الوسائل والتجهيزات العصرية لتبادل المعطيات والأموال لكن لماذا يرفض فرع الصوناد بسوسة استخلاص فاتورات «الستاغ» هذا هو السؤال الذي حيّرني، فإن كان عدد الأعوان بالشركة غير كاف فمن باب أولى أن تبادر بانتداب أعوان جدد لتساهم في الحدّ من ظاهرة البطالة، وإن كانت هناك أسباب أخرى فاملي أن يتمّ اعلامنا بها حتى لا تباغتنا مثل هذه المواقف. وبالمناسبة اقترح على شركة «الصوناد» بسوسة أن تعلّق لافتة في بهو المقر وتعلم حرفاءها بأنّ «الصوناد تستخلص فواتيرها فقط؟! يا فقط!؟».