استولى شاب على مصوغ صديقته، ولما تفطنت إليه وطالبته بارجاع مصوغها، عمد الى تشويه وجهها بواسطة شفرة حلاقة، وذلك بأحد المقاهي وسط العاصمة نهاية الأسبوع الماضي، فتمّ ايقافه على ذمة الأبحاث الى حين إحالته على أنظار القضاء. وجاء في الأبحاث المجراة، أن فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها رافقت صديقها نهاية الأسبوع الماضي في جولة ترفيهية الى سيدي بوسعيد وبسبب سوء الأحوال الجوية خيّرا العودة الى وسط العاصمة والجلوس بأحد المقاهي هناك. وبعد الجلوس بحوالي ساعة نهضت الفتاة من مكانها وتوجهت الى بيت الاستحمام لقضاء حاجة، وعند عودتها بعد برهة قصيرة شاهدت صديقها يفتح حقيبتها اليدوية وبسرعة أخرج منها بعض الأشياء وأخفاها لديه. وعند الجلوس تفقدت حقيبتها فافتقدت قطع مصوغها المتمثلة في قرطين وخاتما وقلادة من الذهب قيمتها أكثر من ستمائة دينار. فطالبت صديقها باعادة مصوغها فأنكر علمه بالأمر غير أنها تمسكت بكونها شاهدته يخفي المصوغ داخل ثيابه بعد الاستيلاء عليه من داخل حقيبتها فتصاعدت وتيرة الخلاف بينهما وأرادت الفتاة استرجاع مصوغها بمسك ثياب صديقها. إلا أنه أخرج شفرة حلاقة وهوى بواسطتها على وجهها محدثا لها جرحا غائرا. وبناء على الهوية التي قدمتها الفتاة، تمكن المحققون من ايقاف الشاب الذي اعترف بما نسب إليه من اعتداء على صديقته، رادا الأمر الى تمزيقها لجزء من ثيابه رغم أنه أفادها بأنه يمزح معها. فتمّ الاحتفاظ به على ذمّة الابحاث في انتظار احالته على أنظار القضاء.