الاتحاد الديمقراطي الوحدوي: اختتام الحملة في قابس أشرف الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي احمد الاينوبلي مساء أمس على اختتام الحملة الانتخابية لقائمة حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي بدائرة قابس، وألقى كلمة أمام أنصار الحزب ومناضليه أكد في بدايتها على أهمية موعد 23 أكتوبر باعتباره بوابة لتونسالجديدة التي رسم أولى ملامحها أبناء الشعب التونسي وشهداء ثورة 14 جانفي . وقال الاينوبلي إن حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي «دخل غمار الانتخابات مُستندا فقط على قيمه ومبادئه وتضحيات مناضليه وأنصاره الذين لم يبيعوا الوهم للمواطنين ولم يتلوثوا بالمال السياسي المجهول المصدر» على حد قوله. وأضاف أن برنامج حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي الذي قُدمه سنة 2009 وما تضمنه من بدائل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ، فضلا عن شعاراته التي كانت شعارات الثورة الحقيقية ، فإنه أيضا كان محل سطو من عديد الأحزاب التي ترفع الآن شعاراتنا وأفكارنا وبدائلنا التي طرحناها منذ 2009 مؤكدا أن حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي هو أول من رفع سنة 2009 شعار الجمهورية البرلمانية الذي يتصدر الآن برامج أغلب الأحزاب السياسية. ودعا الاينوبلي الأحزاب السياسية «التي تُشوّه الحزب بأن تعترف بأن حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي هو مُلهمها في برامجها». رسالة من عائلات الشهداء والجرحى إلى الرئيس والوزير الأول المؤقتين تقدّمت 63 عائلة لشهداء و مُصابي الثورة للوازرة الأولى صباح أمس يعريضة إلى رئيس الدولة والى الوزير الأول المؤقتين هذا نصها : «نحن عائلات الشهداء و جرحى ثورة الحريّة و الكرامة نستنكر و بشدّة ما تدّعيه الأستاذة لمياء الفرحاني و جمعيّتها المُسمّاة جمعيّة عائلات الشهداء و مُصابي الثورة التونسيّة «أوفياء» من ادّعائها لتمثيلها لعائلات الشهداء و الجرحى حيث أن لا صلة لنا بها لا من قريب و لا من بعيد , كما أنّنا نرفض و لا نسمح لها بالحديث باسم عائلاتنا . لذلك فإنّنا نُطالب من سيادتكم عدم السماح لها و لغيرها باستغلال دماء شهداء ثورة الحريّة و الكرامة ، و من يدّعي تمثيلنا فليستظهر بما يُثبت ذلك. فتحي التوزري: هذه مقترحاتنا للدستور... ولن نقبل بهذه الحكومة بعد الانتخابات عرض حزب التقدم أمس قائماته المترشحة لانتخابات المجلس التأسيسي وطرح رؤيته وتقييمه للوضع العام للبلاد مبديا اعتراضه على مواصلة الحكومة الحالية إدارة شؤون البلاد بعد الانتخابات. تونس (الشروق) محمد علي خليفة وقدم رئيس الحزب فتحي التوزري خلال ندوة صحفية أمس مبررات ترشح حزبه للانتخابات في خمس دوائر انتخابية «حتى يكون حاضرا ويعطي رأيه في الإصلاحات المطلوبة». وعرض التوزري جملة من المقترحات منها إعادة صياغة الدستور وإقامة نظام سياسي مختلط يقلص من صلاحيات رئيس الدولة ويخلق وضعا متوازنا بين السلط حتى لا يعيد إنتاج منظومة سياسية فاسدة. ومن المقترحات الأخرى التي يطرحها حزب التقدم خلق آليات للرقابة ومنها المحكمة الدستورية وإنشاء غرفتين نيابيتين لمزيد من التوازن إضافة إلى جملة من الآليات لتطبيق القوانين المتعلقة بالحريات الفردية وإدخال حق البيئة للمواطن التونسي في الدستور الجديد والتنصيص على مبدإ العدالة الاجتماعية في ديباجة الدستور. وبخصوص المجلس التأسيسي رأى التوزري أن عمله لا ينبغي أن يتجاوز السنة يتولى خلالها إدارة العملية السياسية وتنتهي مهامه بصياغة الدستور. وفي تقييمه للوضع السياسي الراهن قال التوزري إن هناك رغبة لدى الحكومة الحالية في البقاء معتبرا أن هذه رسالة سلبية وأن هذه الحكومة منغلقة على نفسها وتتواصل مع مجموعة ضيقة من الأحزاب وهذه سياسة خاطئة داعيا هذه الحكومة إلى إنهاء مهامها والالتزام بما وعدت به. وأضاف التوزري أن هناك «إعادة إنتاج استقطاب مريب وغير مسؤول كرّس التناحر، فعوض أن نمضي في أفق سياسي وعقل سياسي فيه التعدد والتعايش والاختلاف يتم بناء الاستقطاب بهذه الطريقة الخاطئة والخطيرة». وخلص التوزري إلى القول إنه بالمحصلة تتحرك البلاد نحو أفق أفضل معربا عن أمله في أن تكون هيئة الانتخابات محايدة وكذلك وسائل الإعلام مضيفا أن «تونس تفتخر بإنجاز شوط لا بأس به في تكريس النقلة النوعية نحو الديمقراطية.